كشفت بعض المعلومات من محيط فريق اتحاد البليدة والرئيس محمد زعيم أن والي ولاية البليدة يكون قد منح للفريق مهلة شهرين من أجل إيجاد ملعب آخر لاستقبال المباريات وهذا نظرا لتخصيص ملعب مصطفى تشاكر للمنتخب الوطني. القرار جاء بسبب اختيار محمد روراوة ملعب تشاكر، الذي يريد استقبال مباريات الخضر على أرضية هذا الملعب بمناسبة التصفيات الحالية المؤهلة لكأس إفريقيا المقبلة. وجاء الاختيار نظرا لقرب المدرجات لأرضية الميدان وتأثير الجمهور الذي يفرض ضغطا كبيرا على الفريق الخصم، حيث كان ملعب تشاكر فأل خير على الفريق الوطني الجزائري خلال تصفيات العام المنصرم الخاصة بكأس إفريقيا وكأس العالم، حيث كان كل لاعبي الفريق الوطني يفصلون اللعب على أرضية هذا الميدان، ومن الممكن جدا أن يستقبل عليه المنتخب الجزائري في مواجهته القادمة في تصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2012 أمام المنتخب المغربي في شهر مارس القادم نظرا لصعوبة المواجهة، والتي تحتاج مساندة كبيرة من الجمهور. من جهة أخرى أثار هذا الخبر سخط إدارة اتحاد البليدة نظرا لوضعية الفريق وحاجته الماسة للملعب. وأصبح الكل يتمنى أن يجد زعيم الحل مؤقتا في أقرب وقت ممكن، ولما لا العودة لملعب براكني الملعب القديم للاتحاد، غير أن هذا الأمر يتطلب إصلاح الأرضية في أقرب وقت ممكن، لأن الاستقبال في ملعب آخر خارج الولاية لا يساعد الفريق تماما.