كشف مصدر مسؤول من إدارة ملعب “تشاكر” أن الملعب سيتم غلقه بعد المباراة التي سيلعبها المنتخب الوطني هذا الجمعة أمام نظيره التانزاني لمدة 6 أشهر كاملة أي إلى غاية شهر مارس المقبل، وهذا من أجل زرع أرضية جديدة مع تغطية المدرجات المكشوفة حتى يصبح الملعب مغلقا وكل المدرجات مغطاة. وحسب نفس المصدر دائما، فإن السلطات ستمنح المشروع إلى شركة صينية تتكفّل بتغطية المدرجات وزرع أرضية جديدة. وحسب الإتفاق المبرم بين الطرفين، فإن الشركة الصينية تعهدت بإنهاء الأشغال بداية شهر مارس المقبل.المنتخب هو المستفيد، لكن البليدة هي الخاسر الأكبر وحسب نفس المصدر دائما، فإن الملعب سيكون جاهزا سواء من حيث الأرضية الجديدة أو المدرجات قبل المباراة التي تنتظر المنتخب الوطني في شهر مارس المقبل أمام المنتخب المغربي، وبالتالي فإن المنتخب الوطني سيكون المستفيد الأكبر من عملية إعادة تهيئة الأرضية والمدرجات، لكن في المقابل فإن التشكيلة البليدية ستكون الخاسر الأكبر في هذه الحالة لأنها ستكون مضطرة إلى البحث عن ملعب جديد... من جديد! اللاعبون والأنصار سيُصابون بصدمة كان اللاعبون والأنصار يعلقون آمالا كبيرة وارتفعت معنوياتهم كثيرا بعدما تلقت البليدة الضوء الأخضر لاستقبال منافسيها في ملعب “تشاكر” في مباريات البطولة، لكن غلق الملعب طيلة هذه المدة سيحرم البليدة من ملعبها طيلة مرحلة الذهاب وبعض مباريات مرحلة العودة، والأكيد أن اللاعبين والأنصار سيصابون بإحباط شديد بعد سماعهم القرار لأن الجميع كان يُعوّل على استقبال المنافسين في ملعبهم من أجل تحقيق نتائج إيجابية، لا سيما أن البليدية متفائلون هذا الموسم بالنظر إلى التعداد الذي يملكه الفريق والنتائج الإيجابية المحققة في المباريات الودية. ملعب القليعة يُساعد المنافسين أكثر بعد قرار غلق ملعب “تشاكر” لمدة 6 أشهر، فإن التشكيلة البليدية ستكون مضطرة في هذه الحالة إلى الإستقبال في ملعب القليعة الذي لا يبعد عن البليدة كثيرا وستمتلئ مدرجاته عن آخرها أيام المباريات، لكن هذا الملعب سيكون في صالح المنافسين بالدرجة الأولى لأن التشكيلة غير متعودة عليه من جهة، ومن جهة أخرى فإن اللاعبين سيجرون حصة تدريبية واحدة فقط في الأسبوع، وهو ما لن يكون في صالحهم، ناهيك عن أن ملعب القليعة مفتوح وسيكون عرضة للرياح خلال فصل الشتاء ما لا يسمح للاعبين بالتحكم في الكرة، والعديد من الأندية اشتكت من هذا الجانب أكثر من مرة. حتى الإدارة لن تستفيد ماديا من هذا الملعب هناك عامل آخر لن يكون في صالح البليدة يتعلق بالجانب المالي، لأن البليدة ستكون مضطرة إلى دفع الأموال مقابل اللعب في هذا الملعب من جهة، عكس ما يكون عليه الحال في “تشاكر”، ومن جهة أخرى فإن سعة مدرجات ملعب القليعة لا تتعدى 10 آلاف مناصر ما سيحرم الإدارة من مداخيل إضافية خصوصا في المباريات القوية التي تجلب اهتمام الأنصار لأن هؤلاء لن يكون بمقدورهم الدخول جميعا إلى الملعب ما يحرم الفريق من أموال إضافية. الإدارة تريد الإستقبال في تشاكر رغم أن الإدارة البليدية على لسان الرئيس زعيم والمسيرين أكدوا أنهم لم يتلقوا أي مراسلة من طرف السلطات أو مديرية الشبيبة والرياضة من أجل البحث عن ملعب آخر، إلا أنهم أبدوا تمسكهم باللعب في “تشاكر” حيث أكدوا أنهم وضعوا مصلحة المنتخب الوطني فوق كل اعتبار ولم يتدربوا عليه هذا الموسم كما تم حرمانهم من لعب المباراة الودية أمام وداد تلمسان في ملعبهم لكن هذا لا يعني أنهم سيحرمون من اللعب في “تشاكر” طيلة 6 أشهر كاملة وإنما أبدى المسيرون تمسكهم بفكرة اللعب في ميدانهم. زعيم: “لم نتلق أي مراسلة تفيد بغلق الملعب” أكد لنا الرئيس البليدي زعيم في هذه النقطة أن الإدارة البليدية لم تتلق أي مراسلة من “الفاف” أو من الوزارة تقضي بغلق الملعب مدة 6 أشهر كاملة، وبالنسبة له فإن فريقه سيلعب المباريات في ملعب “مصطفى تشاكر” مشيرا إلى أنهم وضعوا مصلحة المنتخب الوطني فوق كل اعتبار وخاضوا جميع التدريبات هذا الموسم في ملعب موزاية لكن ذلك ليس على مصلحة فريقه أيضا إذ يتوجب أن يأخذ المسؤولون هذا الجانب بعين الاعتبار لأن “تشاكر” مخصص لمباريات المنتخب الوطني ومباريات البليدة أيضا. الجميع يأملون التراجع عن القرار يبقى الجميع في البليدة، خاصة المسيرين الذين سمعوا بهذا القرار، أن تتم مراجعة الأمور ولن يتم غلق الملعب طيلة المدة التي ذكرناها سابقا، حيث أكدوا أن أرضية الملعب تتواجد في حالة جيدة ولا داعي إلى غلق الملعب من أجل زرع أرضية جديدة، لا سيما أن المدرب الوطني رابح سعدان أكد أن أرضية تشاكر” في أحسن أحوالها بعدما زارها مؤخرا بعد مباراة الغابون. ---------------------- زعيم: “جلبنا لاعبين في المستوى، لكن الميدان هو الفاصل” كشف لنا الرئيس البليدي في حديث معه أن الاستقدامات التي قام بها فريقه هذا الموسم في المستوى وكشف أن اللاعبين الذين جلبتهم الإدارة من أندية القسم الأول برهنوا على قدراتهم في فرقهم السابقة، وحتى الشبان الذين دعموا الفريق من القسم الثاني والأقسام السفلى تألقوا بدورهم في المباريات الودية التي خاضوها إلى حد الآن، لكن يبدو أن الرجل الأول في الفريق رفض أن يضغط على لاعبيه منذ البداية ويصرح بلعب الأدوار الأولى وإنما أكد أن الميدان هو الفاصل وعلى جميع اللاعبين أن يثبتوا أحقيتهم في التواجد في الفريق، وأضاف أن اللاعبين الجدد ليسوا بالضرورة هم الذين سيكونون أساسيين وإنما يجب عليهم أن يبرهنوا أنهم يستحقون مكانة في التشكيلة الأساسية. “نأمل أن تتحقق نفس نتائج المباريات الودية في البطولة” وفي سؤال عن رأيه في النتائج الإيجابية التي حققها فريقه في المباريات الودية، قال إن النتائج محفزة للاعبين وترفع من معنوياتهم كثيرا، كما تجعلهم يلعبون بثقة أكبر في النفس بعد انطلاق البطولة، لكنه رفض التأكيد أن هذه النتائج تعد معيارا لقياس قوة الفريق لأن العديد من الأمور ستتغير في مباريات البطولة، لكنه يأمل على حد تعبيره أن تتكرر هذه النتائج ويتمكن الفريق من تحقيق نتائج إيجابية. -------------------- إزيشال سيُعاقب على تأخره في العودة نفى الرئيس زعيم أن يكون قد قرر العفو عن المهاجم التشادي “إزيشال” بعد تأخره في العودة إلى البليدة، حيث أكد الرئيس أن الاتفاق الأول بين الطرفين كان على أساس عودة اللاعب بعد أسبوع من مباراة منتخب بلاده أمام تونس في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا، أي يوم 23 أوت الفارط، مشيرا إلى أن إزيشال سيتعرض إلى عقوبة مالية وستخصم منه مستحقات الأيام التي تأخر فيها في العودة إلى الفريق. ڤسوم إذا أراد تسريحه عليه أن يجلس إلى طاولة المفاوضات أما عن قضية المهاجم ڤسوم، فقد أكد زعيم أنها لازالت تراوح مكانها لأن اللاعب إلى حد الآن لازال لم يتصل بالإدارة للمطالبة بوثيقة تسريحه ولم يعرض عليها أي مبلغ. وأضاف بخصوص هذه النقطة أن ڤسوم رفع دعوى إلى لجنة المنازعات على مستوى الرابطة، لكنها رفضتها لأنه تلقى مستحقاته المالية والإتحاد البليدي من حقه أن يستفيد من مبلغ تحويله، وأكد زعيم إن ڤسوم إذا أراد الحصول على تسريحه فعليه أن يجلس إلى طاولة المفاوضات أو يجلب الفريق الذي يُريد الإستفادة من خدماته. يجب أن يساهم الجميع في مشروع الإحتراف حتى ينجح وبخصوص دخول أندية القسمين الأول والثاني إلى الإحتراف بداية من هذا الموسم، فقد أكد محدثنا أن مشروع الاحتراف شيء جيد لأنه يساهم في رفع مستوى الكرة الجزائرية واللاعبين، ويسمح للأنصار بمتابعة مباريات في المستوى، لكنه شدّد على ضرورة أن يتحلى الجميع بروح المسؤولية ويساهموا في هذا المشروع من أجل نجاحه. وعن فريقه، فقد أشار إلى أن كل الظروف مهيأة حتى يدخل الاحتراف من بابه الواسع والإدارة أقدمت على بيع الأسهم للمساهمين ---------------- بن طيب يندمج مع المجموعة اندمج المهاجم بن طيب مع المجموعة في الحصة التدريبية التي جرت أول أمس بملعب موزاية بعدما تعافى من الإصابة التي تلقاها في الكاحل أمام اتحاد حجوط، وهي الإصابة التي جعلته يتدرب على انفراد في حصة الاستئناف. ... ويانيس أيضا من جهته، اندمج المغترب يانيس مع المجموعة وتدرب مع رفاقه في الحصة التدريبية أول أمس وشارك في المباراة التطبيقية التي برمجها الطاقم الفني، ومثلما أشرنا إليه أول أمس سيبقى اللاعب يخضع إلى عمل بدني وفني معا حتى يكون جاهزا قبل بداية البطولة، ويكون المدرب عساس قد أشركه في المباريات الودية التي لعبت سهرة أمس أمام رائد القبة. جمعوني لازال غائبا عن التدريبات لازال المهاجم جمعوني غائبا عن تدريبات الفريق منذ يوم السبت الفارط حيث لازال متأثرا بالإصابة التي تعرض لها في لقاء حجوط، وكان اللاعب يعول على العودة إلى التدريبات أول أمس لكنه لم يتمكن من ذلك لأنه لازال لم يتعاف من إصابته التي تلقاها في العضلات المقربة، وبالتالي غاب اللاعب عن مواجهة أمس أمام رائد القبة بملعب بن حداد. “البرّانية” لن يُغادروا البليدة الجمعة لن يغادر اللاعبون الذين يقطنون خارج البليدة يوم الجمعة المقبل، رغم أن التشكيلة لن تكون معنية بالتدرب في هذا اليوم، ويعود السبب إلى مطالبة عساس لاعبيه بالبقاء في البليدة حتى لا يرهقوا أنفسهم بالذهاب والعودة في ظرف 24 ساعة، لا سيما أن التشكيلة تنتظرها مباراة ودية يوم السبت أمام شباب بلوزداد، ومن جهة أخرى يرغب اللاعبون في البقاء من أجل متابعة مواجهة المنتخب الوطني أمام تانزانيا سهرة الجمعة. حاج ساعد يتحصل على تسريحه وينضم إلى حجوط تحصل المهاجم حاج ساعد أخيرا على وثيقة تسريحه من الإدارة البليدية أمسية الأحد، حيث تنقل أحد مسيري اتحاد حجوط إلى مكتب زعيم ودفع مبلغ وثيقة التسريح المقدرة ب 100 مليون سنتيم وذلك قبل 48 ساعة من نهاية مهلة التحويلات التي تنتهي اليوم، يذكر أن حاج ساعد كان قد اتفق مع إدارة حجوط سابقا على قيمة منحة الإمضاء ووقع عقده أول أمس.