كشفت بعض المعلومات من محيط فريق إتحاد البليدة والرئيس محمد زعيم، أن والي ولاية البليدة يكون قد منح للفريق مهلة شهرين، من أجل إيجاد ملعب آخر لاستقبال المباريات، لكون ملعب مصطفى تشاكر سيخصص للمنتخب الوطني باقتراح من رئيس الفاف محمد روراوة. وجاء الإختيار نظرا لقرب المدرجات من أرضية الميدان، الأمر الذي يفرض ضغطا كبيرا على الخصم ، كما أن ملعب تشاكر كان فأل خير على ''الخضر'' خلال التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا .2010 ومن الممكن جدا أن يستقبل زملاء زياني المنتخب المغربي في هذا الملعب، وذلك بالنظر إلى أهمية المباراة التي تدخل في إطار التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا ,2012 حيث سيلعب عاملا الجمهور والملعب دورا كبيرا في حسم النتيجة لصالح التشكيلة الوطنية. من جهة أخرى أثار هذا الخبر سخط إدارة إتحاد البليدة، نظرا لوضعية الفريق وحاجته الماسة للملعب، وأصبح الكل يتمنى أن يجد زعيم حلا في أقرب وقت ممكن، ولم لا العودة لملعب براكني الملعب القديم للنادي، غير أن هذا الأمر يتطلب إصلاح الأرضية، وإذا تعذر سيكون رفاق اواوي مطالبين بالإستقبال خارج مدينة الورود.