بغية تغير الأرضية وتغطية المدرجات المكشوفة علمت الشباك من مصدر مسؤول في إدارة ملعب مصطفي تشاكر رفض الكشف عن هوته، أن الادارة تلقت تعليمات عليا بغلق الملعب بعد مباراة الخضر أمام تنزانيا يوم الجمعة المقبل، وذلك لإعادة تهيأته وفق البرنامج والمشروع المسطر، حيث سيتم إعادة الأرضية وغلق الفراغات بين المدرجات وتغطية الجهة المكشوفة من المدرجات، على أن تستغرق الأشغال في الملعب مدة 6 أشهر لتجهيزه ليكون على أهبة لاحتضان المباريات واستقبال الأنصار من جديد مما يعني انه سيفتح أبوابه من جديد شهر مارس الفارط، وفي حال تأكد هذه الأخبار بصفة رسمية فإن فريق مدينة الورود سيكون اكبر الخاسرين باعتبار أن الاتحاد سيضطر لاستقبال منافسيه في ملعب أخر إلى غاية تقريبا نهاية الموسم وهو الأمر الذي من شانه أن يحول دون تحقيق الأهداف المنشودة ويتسبب لإضرار كبيرة للإدارة التي تعول كثيرا على حضور جماهيري قوي للأنصار لمضاعفة المداخيل في أول موسم احترافي تشهده الجزائر وتخوضه البليدة. شركة صينية ستتكفل بالإشعال والملعب يجهز في مارس وحسب ذات المصدر دائما فإن الادارة والجهات المسؤولة اتفقت حتى مع الشركة التي ستتولى الأشغال في الملعب وهي شركة صينية معروفة في هذا المجال وسبق لها وان عملت حتى في أوربا وستلتزم هذه الشركة بتجهيز الملعب وإعادة تهيئته في الآجال المحددة مادام أن المنتخب الوطني سيخوض مباراة المغرب فيه بالإضافة أن فريق اتحاد البليدة يعول على الاستقبال فيه باعتباره الملعب الرئيسي للفريق، وستستغرق الإشغال حسب ما اشرنا إليه أنفا 6 أشهر أي إلى غاية شهر ماس المقبل، جدير بالذكر انه وبمجرد تسرب معلومات أولية حول هذه القضية بدأ الشك ينتاب الادارة البليدية التي ستكون أكبر المتضررين في هذه الحالة والتي راحت تفند هذه الإخبار وتؤكد أنها لم تتلقى أي مراسلة بهذا الخصوص. سيكون جاهزا لمواجهة المغرب وفي كل الظروف والأحوال فإن المنتخب الوطني سيكون الرابح الأكبر من إعادة تهيئة ملعب تشاكر وتوسيع مدرجاته وإعادة أرضيته مادام أن الناخب الوطني اقر بضرورة خوض التصفيات فيه تبركا بالانجازات التي حققها المنتخب الوطني على هذا الملعب، حيث بات من المؤكد انه سيكون جاهزا قبل المواجهة الحاسمة والمصيرية والتي ينتظرها الجميع أمام المنتخب المغربي،في حين أن البليدة ستكون الخاسر الأكبر باعتبار أن أشبال المدرب عساس سيضطرون لخوض جل مبارياتهم إلى غاية تقريبا نهاية الموسم بملعب محايد وهو الأمر الذي من شانه أن يصعب من مهمتهم ويحول دون تحقيقهم للنتائج الايجابية باعتبار أن ملعب تشاكر هو الملعب الوحيد الذي يضمن حضور أكبر عدد ممكن من أنصار اتحاد البليدة. البليدة في ورطة وستجبر للاستقبال بالقليعة والأكيد انه إذا ترسمت هذه الأخبار التي استقيناها من مصدر مسؤول في أرض الواقع فإن الادارة البليدية ستعلن حالة طوارئ وستذهب كل مخططات الادارة مهب الريح وسيضطر المدرب عساس والرئيس زعيم إلى البحث عن ملعب أخر للاستقبال فيه مادام أن تشاكر لن يكون جاهزا والراجح أن يتم اللجوء إلى ملعب القليعة باعتبار أنه الملعب الأقرب والأنسب للبليدة للاستقبال فيه وكان قد سبق لرفقاء القائد شبيرة وأن استقبلوا فيه على أن تتدخل الفاف لمساعدة البليدة في إيجاد حل عاجل لمشكلة الملعب، باعتبار أن كل المشاكل التي واجهتها البليدة بخصوص الملعب كانت بسبب المنتخب الوطني. الادارة البليدية تنفى تلقيها أي مراسلة بخصوص غلق الملعب بالمقابل أكدت الادارة البليدية على لسان رئيسها محمد زعيم أنها لم تتلقي أي مراسلة لا من إدارة المركب ولا من مديرية الشبيبة والرياضة تعلمها فيها بأن الملعب ستتم إعادة تهيأته، وبالتالي فغنه والى حد الآن البليدة ستدخل المنافسة الرسمية بملعب تشاكر اللهم إلا إذا حصلت أمور أخرى من شانها أن تقلب المعطيات رأسا عن عقب.