استطاعت طفلة بريطانية في ال11 من عمره بإقناع الأطباء ببتر ساقها المشوهة، لتتمكن من ممارسة الرياضة والمشاركة في الألعاب الأولمبية. وذكرت مصادر إعلامية ''أن الفتاة البريطانية دانييل كيجلي كان يراودها حلم المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في لندن عام 2011م، لتثبت أن بتر أحد أطراف الجسم لا يعني نهاية الحياة، وأشارت النشرة إلى أن دانييل ولدت قبل ستة أسابيع من موعد ولادتها، وكانت تعاني من تشوهات خلقية في وركها وركبتها وكتفها، وعندما بلغت الحادية عشرة من عمرها أقنعت الأطباء ببتر ساقها المريضة، وتركيب ساق صناعية، حتى تتمكن من ممارسة تدريباتها الرياضية. وقالت دانييل: ''إنها ستكون قادرة على القفز والسباحة والتحرك بشكل سليم، كما يمكنها ممارسة رياضتها المفضلة مع أصدقائها. وتتدرب دانييل، التي تصر على إحراز لقب رياضي عالمي، حاليا بشكل يومي، وتمارس نظاماً رياضياً وغذائياً سليماً، حتى تشارك في دورة الألعاب الأولمبية في 2016م في ريودي جانيرو، ومن المقرر أن تحضر دانييل حفل تكريم في القصر الملكي البريطاني تقديراً لشجاعتها وتصميمها على مواجهة العجز.