استغنت إدارة شبيبة القبائل عن حارسها عسلة نهائيا، حيث تحدث الرئيس حناشي معه بعد الفوضى التي تسبب فيها الحارس في غرف تغيير الملابس في لقاء اتحاد العاصمة في تيزي وزو، أين عبر عن تذمره من عدم إشراكه غي اللقاء، وهو الذي فقد مكانه الأساسي في التشكيلة القبائلية منذ مدة طويلة بسبب تدني مستواه، غير أن الحارس لم يتقبل الوضع وعبر عن ذلك أمام مرأى الجميع. وقاطع الفريق منذ تلك المقابلة التي انتهت بفوز شبيبة القبائل بهدف مقابل صفر وحافظ خلالها الحارس مراد برفان على شباكه نظيفة. الرئيس حناشي ولدى اجتماعه مع الحارس، أكد له أنه سيسرحه من الفريق إذ أنه لم يعد من المرغوب فيهم، وقال له إن يجلب الفريق الذي يريد الذهاب إليه خلال المرحلة الشتوية القادمة، على أن تقوم إدارة الشبيبة بتسهيل هذه العملية، ويبدو أن فريق شبيبة بجاية ووداد تلمسان مهتمان بخدمات هذا الحارس الذي يملك إمكانيات لا بأس بها، غير أن مستواه تراجع قليلا مما جعله يفقد مكانه الأساسي في شبيبة القبائل. ولعل ما يحفز الإدارة القبائلية لإحداث الطلاق النهائي مع هذا الحارس أيضا، اتهامها له كونه يقف وراء تعثر المفاوضات وانتقال مدافع نصر حسين داي ، خليلي الذي يكون قد طلب رأي زميله السابق في فريق النصرية ، وحسب مسيري الشبيبة فإن هذا الأخير سود الأمور كثيرا وقال للاعب إنه سيعاني من التهميش في الشبيبة مثلما يعانيه هو، هذا ما جعل خليلي يتردد في الإمضاء لصالح الفريق القبائلي رغم أن الرئيس حناشي توصل إلى اتفاق مع رئيس النصرية مانع من أجل تسريح هذا المدافع لصالح الكناري. الصفقة التي تسعى الإدارة القبائلية عقدها في أسرع وقت ممكن قبل مرحلة الإياب من البطولة الوطنية، نظرا للفراغ الذي تركه مغادرة المدافع المالي إدريسا كوليبالي المتوجه إلى فريق الأهلي الليبي. من جهة ثانية فإن شبيبة القبائل تنتظر قدوم المهاجم الطوغولي هذا الأسبوع بعدما وجهت له الدعوة بالحضور إلى تيزي وزو الأسبوع المنصرم، في حين عرفت المفاوضات مع وسط الميدان الهجومي لفريق جمعية وهران مباركي، تعرف بعض العراقيل بسبب تماطل إدارة الجمعية في إرسال ورقة تسريح اللاعب رغم اتفاقهم مع حناشي.