طالبت وزارة التربية الوطنية مفتشيها بتكثيف المتابعة البيداغوجية ومرافقة الأساتذة خاصة في الأقسام النهائية وذلك في إطار التعليمات المتعلقة بتنفيذ البرامج الدراسية في أحسن الظروف دون تسرع أو حشو حسب ما أفادت به الوزارة أمس. ودعت الوزارة مفتشي المواد الدراسية إلى تكثيف المتابعة البيداغوجية ومرافقة الأساتذة خصوصا أولئك الذين يدرسون في الأقسام النهائية. وفي هذا الإطار يتعين على المفتشين التأكد من قيام الأساتذة بإنجاز الدروس ''دون حشو أو تسرع'' وإجراء كل الأعمال التطبيقية المقررة في البرامج الدراسية وكذا طمأنة تلاميذ أقسام الامتحانات الرسمية عامة والبكالوريا خاصة بأن مواضيع الامتحانات لن تخرج عن نطاق الدروس التي قدمت إليهم فعلا في أقسامهم. كما أوكلت للمفتشين أيضا مهمة التأكد من فتح أبواب المؤسسات التربوية بعد الدوام الرسمي للتلاميذ من أجل المراجعة والعمل الجماعي. ومن جهة أخرى، ينبغي على كل مفتش ضبط الوضعية على مستوى مادته والمقاطعة التي يشرف عليها قصد التكفل بأي تأخر في تنفيذ البرامج وذلك عن طريق وضع مخطط للاستدراك بالتشاور مع الأساتذة ورؤساء المؤسسات وأولياء التلاميذ، أضاف ذات المصدر. للإشارة تندرج هذه التدابير في إطار التعليمات التي كان قد أصدرها وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد والمتعلقة بضمان توفير كل الشروط لتنفيذ البرامج الدراسية في أحسن الظروف دون تسرع أو حشو'' قصد تمكين التلاميذ من ''الاستيعاب الجيد'' لكافة الدروس المقررة. وأوضحت الوزارة في هذا الصدد أن تقويم مجريات تنفيذ الدروس خلال الفصل الأول من السنة الدراسية الجارية أظهر سير العملية بصورة مرضية نظرا للجهود التي بذلت في هذا الإطار لا سيما من طرف الأساتذة.