طالبت وزارة التربية الوطنية مفتشيها بتكثيف المتابعة البيداغوجية و مرافقة الأساتذة خاصة في الأقسام النهائية و ذلك في إطار التعليمات المتعلقة بتنفيذ البرامج الدراسية في "أحسن الظروف دون تسرع أو حشو" حسب ما علم الثلاثاء لدى الوزارة.
* و دعت الوزارة مفتشي المواد الدراسية إلى تكثيف المتابعة البيداغوجية ومرافقة الأساتذة خصوصا أولئك الذين يدرسون في الأقسام النهائية. * و في هذا الإطار يتعين على المفتشين التأكد من قيام الأساتذة بإنجاز الدروس "دون حشو أو تسرع" و إجراء كل الأعمال التطبيقية المقررة في البرامج الدراسية وكذا طمأنة تلاميذ أقسام الإمتحانات الرسمية عامة و البكالوريا خاصة بأن مواضيع الإمتحانات "لن تخرج عن نطاق الدروس التي قدمت إليهم فعلا في أقسامهم". * كما أوكلت للمفتشين أيضا مهمة التأكد من فتح أبواب المؤسسات التربوية بعد الدوام الرسمي للتلاميذ من أجل المراجعة و العمل الجماعي. * و من جهة أخرى "ينبغي على كل مفتش ضبط الوضعية على مستوى مادته و المقاطعة التي يشرف عليها قصد التكفل بأي تأخر في تنفيذ البرامج و ذلك عن طريق وضع مخطط للإستدراك بالتشاور مع الأساتذة و رؤساء المؤسسات و أولياء التلاميذ" يضيف ذات المصدر. * * * البكالوريا يوم السبت 11 جوان 2011 * * حدد تاريخ امتحان شهادة البكالوريا لسنة 2011 يوم السبت 11 جوان حسب ما أفادت به اليوم الثلاثاء وزارة التربية الوطنية التي أشارت إلى تنظيم ندوة وطنية شهر ماي المقبل لتحديد الدروس التي سيمتحن فيها الطلبة والتي * "لن تخرج عن نطاق ما تم تقديمه فعليا". * و أوضح مصدر من الوزارة أن امتحان شهادة البكالوريا سيجري هذه السنة يوم السبت 11 جوان و سيكون مسبوقا بتنظيم ندوة وطنية في 25 ماي المقبل لتحديد الدروس التي سيمتحن فيها المترشحون. * و أكد ذات المصدر أن وزارة التربية قد دعت مدراءها إلى طمأنة تلاميذ الأقسام النهائية المقبلين على اجتياز شهادة البكالوريا بأنهم "لن يمتحنوا إلا في الدروس التي قدمت فعليا لهم في أقسامهم" و التي ستحدد خلال الندوة الوطنية و هو الأمر * الذي "سيعطي (للممتحنين) متسعا من الوقت قوامه أسبوعين للمراجعة الشاملة و المريحة * * لا وجود لاجراءات جديدة * كما أفاد في ذات الإطار بأن الإجراءات و التدابير التنظيمية و التربوية المعتمدة خلال السنة الدراسية الماضية بالنسبة لإمتحان شهادة البكالوريا للتعليم الثانوي العام و التكنولوجي تبقى سارية المفعول لدورة جوان 2011. * للتذكير تتمثل هذه الإجراءات في اعتماد موضوعين اثنين للإختبار الواحد في كل مادة من مواد الشعبة حيث يختار الطالب موضوعا واحدا قصد مساعدته و إعطائه فرصة تمكنه من انتقاء الموضوع المناسب فضلا عن إضافة 30 دقيقة للتوقيت المخصص لكل * اختبار لتمكين المترشح من قراءة متأنية للموضوع و فهم العناصر الأساسية الواردة فيه قبل الشروع في الإجابة. * أما بخصوص الوضعية الإدماجية (المقاربة بالكفاءات) فإنها "لن تطبق و يبقى الحال على ما كان عليه في الدورة السابقة" يضيف المصدرعينه.