طالبت وزارة التربية الوطنية مفتشيها بتكثيف المتابعة البيداغوجية و مرافقة الأساتذة خاصة في الأقسام النهائية و ذلك في إطار التعليمات المتعلقة بتنفيذ البرامج الدراسية في "أحسن الظروف دون تسرع أو حشو" حسب ما علم يوم الثلاثاء لدى الوزارة. و دعت الوزارة مفتشي المواد الدراسية إلى تكثيف المتابعة البيداغوجية ومرافقة الأساتذة خصوصا أولئك الذين يدرسون في الأقسام النهائية. و في هذا الإطار يتعين على المفتشين التأكد من قيام الأساتذة بإنجاز الدروس "دون حشو أو تسرع" و إجراء كل الأعمال التطبيقية المقررة في البرامج الدراسية وكذا طمأنة تلاميذ أقسام الإمتحانات الرسمية عامة و البكالوريا خاصة بأن مواضيع الإمتحانات "لن تخرج عن نطاق الدروس التي قدمت إليهم فعلا في أقسامهم". كما أوكلت للمفتشين أيضا مهمة التأكد من فتح أبواب المؤسسات التربوية بعد الدوام الرسمي للتلاميذ من أجل المراجعة و العمل الجماعي. و من جهة أخرى "ينبغي على كل مفتش ضبط الوضعية على مستوى مادته و المقاطعة التي يشرف عليها قصد التكفل بأي تأخر في تنفيذ البرامج و ذلك عن طريق وضع مخطط للإستدراك بالتشاور مع الأساتذة و رؤساء المؤسسات و أولياء التلاميذ" يضيف ذات المصدر. للإشارة تندرج هذه التدابير في إطار التعليمات التي كان قد أصدرها وزير التربية الوطنية السيد أبو بكر بن بوزيد و المتعلقة بضمان توفير كل الشروط لتنفيذ البرامج الدراسية في "أحسن الظروف دون تسرع أو حشو" قصد تمكين التلاميذ من "الإستيعاب الجيد" لكافة الدروس المقررة. و أوضحت الوزارة في هذا الصدد أن تقويم مجريات تنفيذ الدروس خلال الفصل الأول من السنة الدراسية الجارية أظهر "سير العملية بصورة مرضية نظرا للجهود التي بذلت في هذا الإطار لا سيما من طرف الأساتذة".