تشهد الدورة ال 17 من فعاليات معرض ''المغرب للكتاب'' المنعقدة خلال يومي 5 و6 من فيفري المقبل، مشاركة أكثر من عشرين شخصية جزائرية فنية وثقافية، وينظم المعرض من قبل عدد من الجمعيات الفرنسية والمغاربية بفرنسا، مثل جمعية كو دو صولاي ومعهد العالم العربي بباريس. يهدف المعرض الذي تحتضنه في كل مرة أكبر المكتبات الفرنسية، إلى إبراز أهمية الكتاب المغاربي، وعرض آخر إصدارات كتاب ومثقفي دول شمال إفريقيا، خاصة دول المغرب العربي الجزائر، المغرب وتونس. كما يشارك في الفعالية من الجزائر محمد حربي، ياسمينة خضرة، فضيلة مرابط، أنور بن مالك، مايسة باي وغيرهم. ووفقاً لبيان للمنظمين يتم عرض نحو 500 عنوان، صدرت سنة ,2010 مع تنظيم حوالي 120 جلسة بيع بالتوقيع، بالإضافة إلى مقاهٍ أدبية متعددة ومتنوعة، تجمع أكثر من أربعة كتاب معروفين، حول موضوع الصحافة والإعلام، كما سيتم عرض مجموعة من الأفلام الوثائقية والتاريخية والاجتماعية، مثل فيلم المخرج الجزائري مالك بن إسماعيل ''الصين مازالت بعيدة''، بالإضافة إلى تكريم مجموعة من الأسماء الأدبية المعروفة، عن طريق جلسات نقاش. ومن المقرر أن يتم تكريم الشاعرة طاووس عمروش التي تقدمها سادية باباش، والمفكر الراحل محمد أركون الذي يقدمه كل من غلاب بن شيخ ورشيد بن زين وسليمان زغيدور. كما ستعقد مجموعة من المحاضرات، منها محاضرة تطور البنيات الأسرية في المغرب العربي، تنشطها كل من فاطمة أوصديق من الجزائر، عيشة انصر راشيدي من المغرب، وليلى بليلي من تونس، ومحاضرة بعنوان ''1940 الحركات الوطنية في المغرب العربي بعد انهزام فرنسا''، يشارك فيها دحو جربال من الجزائر، كما سيقام معرض للفن التشكيلي مع الرسام الجزائري فريد طالبي، على هامش فعاليات المعرض.