استولت قوات المحاكم الإسلامية على مدينة بلدوين الإستراتيجية وسط الصومال بعد انسحاب القوات الإثيوبية منها، فيما شنت المحاكم وتنظيم الجبهة الإسلامية ثلاث هجمات منفصلة على قافلة لقوات إثيوبية تتكون من 25 ناقلة جند بطريق يربط مدينة بيدوا المقر الحالي للبرلمان بالعاصمة مقديشو.وحدث الهجوم الأول في بلدة ليقو (150 كلم غرب مقديشو) بينما وقع الثاني في منطقة قرطو القريبة من مدينة ونلوين (60 كلم غرب مقديشو). واستخدم الطرفان خلالها الأسلحة الثقيلة والخفيفة بشكل مكثف، حيث استخدمت قوات المحاكم والجبهة الإسلامية الأسلحة المحمولة على الأكتاف بشكل مكثف بداية الهجوم مما فاجأ الإثيوبية التي فتحت نيران أسلحتها بجميع الاتجاهات.وفي مقديشو قتل خمسة من أفراد القوات الحكومية في محافظة ياقشيد وأصيب اثنان آخران بجروح بالغة، في انفجار استهدف هذه القوات أثناء دورية كانوا يقومون بها في المحافظة.من جهة أخرى قام أفراد من القوات الحكومية الجديدة التي تدربت في إثيوبيا بنهب محلات تجارية بمحافظة هلواي شمال مقديشو، وأفاد صاحب محل تجاري بأن خمسة من أفراد القوات الحكومية المعروفة باسم كوبي وتعني (المقلد) حيث يقلدون القوات الإثيوبية في كيفية المشي وطريقة حمل السلاح، قاموا بنهب محله التجاري والاستيلاء على مبلغ عشرين مليون شلن نحو ستمائة دولار وفي حادث منفصل قصفت الإثيوبية بمدافع الهاون أحياء مدنية بمدينة بيدوا مما أدى لمقتل مدني وإصابة سبعة آخرين بجروح.