جدد الأمين العام للنقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية، بلقاسم فلفول، التعبير عن رأيه في مسيرة اليوم المنظمة من قبل التنسيقية الوطنية من أجل التغيير والديمقراطية، الرافض لطريقة التعبير عن مطالب يعتبرها شرعية. وأوضح فلفول، إن ما تعيشه الجزائر اليوم يعدّ من مخلفات ما عاشته منذ 20 سنة، وليست بحاجة لتكرر الأحداث مرة أخرى. فالمسيرة المزمعة اليوم، يقول فلفول في اتصال ل ''الحوار''، تعمل أطراف على استغلاها كفرصة لتحريك الرأي العام بما يخدم مصالحها وأهدافها، وعلى السلطات المسؤولة أن تتفطن لهذا الوضع وتقطع الطريق أمامهم، وأن تحل المشاكل المطروحة على الساحة بطرق سلمية، وهذا من خلال فتح قنوات الحوار مع مختلف الأطياف السياسي والمجتمع المدني. وكانت النقابة قد أصدرت بيانا في وقت سابق، تلقت ''الحوار'' نسخة منه، أعلنت فيه عدم مشاركتها في المسيرة رغم ورود اسمها ضمن قائمة المشاركين وأوضحت أن احد الأفراد المبعدين عنها قام بالتوقيع باسمها وهذا لا يعني أبدا التزاما من قبلها.