باشرت وزارة النقل عملية تجديد خطوط السكة الحديدية بكافة الخطوط التي أغلقت بسبب الارهاب أو منذ العهدة الاستعمارية، وفي هذا الاطار استفادت ولاية تلمسان من مشروعين هامين الاول مرتبط بالمنطقة الغربية وذلك برد الاعتبار للخط الرابط ما بين تلمسان والحدود الغربية، حيث من شأن هذا المشروع أن يفك العزلة عن عدة تجمعات سكانية بتوفير النقل لعدة مناطق على غرار: زلبون وصبرة ومغنية والعقيد لطفي. التي عرفت أزمة خانقة مند غلق الخط الحديد بعد تعرض القطار إلى مهاجمة المجموعات الارهابية بمنطقة الواد لخضر والوريط خلال التسعينات. كما أن هذا الخط سيتدعم بقطارات تتنقل بصفة منتظمة مما سيقلص المسافة ما بين مغنية وتلمسان، التي تعرف حركة مرورية كبيرة خصوصا على الطريق الوطني رقم 35 الذي صار يعرف عدة حوادث مرورية بفعل كثافة السيارات التي أصبحت تزهق يوميا عدة أرواح بريئة، كما أنه من المكن أن يتم مد هذا الخط إلى غاية الغزوات بإعادة الاعتبار للجزء الرابط ما بين مغنية والغزوات من السكة الحديدية، الامر الذي يسهل وسط ربط مقر الولاية وميناء الغزوات الذي أصبح يصنف الرابع وطنيا، خصوصا بعدما أصبح النقطة الواصلة ما بين الجزائر والميريا. وأصبح مركزا لعبور آلاف المسافرين والسيارات ومحطة لضخ أطنان كبيرة من الحبوب والمنتجات التي يتم شحنها بالميناء، هذا واستفادت الولاية أيضا من مشروع إعادة الاعتبار لخط السكة الحديدية الرابط ما بين أولاد ميمون وسبدو، الامر الذي سيفك العزلة عن عدة قرى ومداشر عبر المناطق الشرقية والجنوبية للولاية، وسيخفف من معاناة تنقل المسافرين إلى غاية تلمسان قبل التنقل إلى سبدو. هذه المشاريع التي خصصت لها وزارة النقل أغلفة مالية هامة من شأنها أن تدخل حيز الاستغلال مع بداية سنة 2009 ومن شأها أن تقلص الوقت والمسافة وتفك العزلة عن عدة مناطق، في إطار البرنامج الجديد لوزارة النقل الذي برمج إعادة الاعتبار لجميع الخطوط الحديدية المهملة.