قال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي إن اغتيال مسؤول سوري كان يشارك في تحقيق الوكالة حول مشروع نووي سوري مزعوم أدى إلى حدوث انتكاسة في إتمام التحقيق. ولم يحدد البرادعي في حديثه أمام اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية في العاصمة النمساوية فيينا تاريخ الاغتيال، كما لم يقدم أي تفاصيل حول المسؤول السوري الذي يرجح أن يكون العميد محمد سليمان الذي اغتيل الشهر الماضي وأكدت السلطات السورية اغتياله. و في السياق نفسه طالبت الولاياتالمتحدة أثناء الاجتماع بتقرير كامل حول سوريا على خلفية اتهامها ببناء مجمع نووي سري في موقع بشمال شرق البلاد أثناء اجتماع الحكام ال35 للوكالة المقبل في نوفمبر.وقال المندوب الأميركي لدى الوكالة الذرية غريغوري شولت أمام مجلس حكام الوكالة إن هذا التقرير يجب أن يقدم تفاصيل مكتوبة حول ما انتهى إليه التحقيق في سوريا ومدى تعاون السوريين مع المحققين. ومن جهته نفى السفير السورى لدى النمسا محمد بادى خطاب أن تكون بلاده تعمل على عرقلة تحقيق تجريه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن مفاعل نووي سرى مزعوم تردد أن إسرائيل قصفته في العام الماضي.وتقول واشنطن إن سوريا شيدت هذا المجمع النووي بمساعدة كوريا الشمالية، وهو شبيه بالمفاعل الموجود في مجمع يونغبيون الكوري الشمالي على بعد حوالي مائة كلم من العاصمة بيونغ يانغ الذي أنتج مادة البلوتونيوم لاستخدامها في أسلحة نووية.