أكد وزير الطاقة والمناجم شكيب خليل أن الجزائر ستحقّق 80 مليار دولار كمداخيل للمحروقات خلال سنة 2008 أيا كانت الظروف، وأضاف خليل - حسب وكالة الأنباء الجزائرية- على هامش زيارته التفقدية لمشاريع قطاعه أول أمس لولاية سكيكدة أن هذا الرقم يعد نتيجة حتمية لانخفاض قيمة الدولار مُؤخّرا والذي أدى إلى ارتفاع في سعر برميل البترول. وبتصريحه هذا يكون وزير الطاقة والمناجم قد أكد توقعاته السابقة مع نهاية الربع الأول من السنة. أين أكد أن الشركة الوطنية للمحروقات ''سوناطراك'' تتوقع أن تحقق إيرادات قدرها 81 مليار دولار خلال سنة 2008 إذا ظلت أسعار النفط مرتفعة وذلك بعدما حققت 59 مليار دولار في 2007 و54 مليار في السنة التي قبلها. وصرح خليل في تلك الفترة أن إيرادات الشركة من المحروقات بلغت 2ر27 مليار دولار في الفترة الممتدة من جانفي إلى أفريل، كما توقع جني ملياري دولار في 2008 من ضريبة على الأرباح الاستثنائية لشركات النفط الأجنبية العاملة في البلاد. وفيما يتعلق بتلبية الطلب المتزايد على الطاقة والمتماشي مع النمو الاقتصادي الذي تعرفه البلاد، أوضح وزير الطاقة والمناجم أنه يتوجب على الجزائر أن تنجز كل سنة محطة جديدة لتوليد الكهرباء، خاصة بعد الانقطاعات الكهربائية التي عرفتها عديد ولايات الوطن، التي أرجعها إلى رداءة الأحوال الجوية مما تسبب في تحطيم مجموعة من الأعمدة. وخلال زيارته التفقدية لمشاريع قطاعه بولاية سكيكدة، أشرف وزير الطاقة والمناجم على انطلاق عمل إحدى وحدات محطة تحلية مياه البحر، فيما ينتظر أن تدخل الوحدات الأربعة المتبقية حيز الخدمة خلال الأيام المقبلة. وفيما يتعلق بسير الأشغال الخاصة لمشروع إعادة انجاز الوحدات الثلاث التابعة لمركب تمييع الغاز الطبيعي التي تعرضت لانفجار ضخم سنة ,2004 أكد الوزير دخول هذه الوحدات حيز الاستغلال سنة 2013 بطاقة إنتاجية تقدر ب 5ر4 مليون طن سنويا والذي يتوقع أن تصل نسبة انجازه سنة 2011 إلى 85 بالمائة، كما عاين مشروع انجاز المركب الضخم لإنتاج الغاز المميع الذي ينتظر أن تستلم بداية ديسمبر القادم بطاقة إنتاجية تقدر بت 300 ألف طن من المازوت سنويا