ارتفعت حصيلة الأمطار الطوفانية التي اجتاحت ولاية غرداية ايام عيد الفطر المبارك لتصل الى ثلاثة وثلاثين قتيلا وثمانية وأربعين جريحا من بينهم ثلاثة (3) لم يغادروا المستشفى بعد، فيما لم يتم بعد احصاء عدد العائلات المنكوبة حسب آخر حصيلة لوزارة الداخلية والجماعات المحلية في آخر بيان أصدرته مساء أول أمس الجمعة. أفاد بيان الوزارة أن أهم الخسائر التي تم تجنيدها لمواجهة آثار الطوفان وفيما يخص السكنات نجد تجنيد عشرين (20) مهندسا ومهندسا معماريا تابعين لمصالح المراقبة التقنية للبنايات يتواجدون الآن بعين المكان فيما سيلتحق بهم خمسون (50) آخرون من ولايات الأغواط والجلفة وورقلة. ويضيف ذات البيان أن المنشآت القاعدية التابعة للولاية هي بصدد اعادة الإنجاز والترميم، حيث تشير التقديرات الأولى على مستوى بلديات غرداية وضاية بن ضحوى وسبسب إلى خسائر كبيرة مست الأراضي الزراعية والماشية، حيث تم هلاك 1650 رأس من الغنم والماعز، إتلاف 2500 شجرة، 200 هكتار من أراضي زراهعة البقول أتلفت عن آخرها، أما عن الآبار التي لا يستغني عنها البيت الغرداوي فقد تم توحل 157 بئر مع إتلاف 140 وحدة من تجهيزات الضخ، فضلا عن فساد 15 ه من السكك الحديدية ناهيك عن أن 20 كيلومترا من المسالك الزراعية مع تسجيل 3 مخازن مبيدات غمرتها المياه. ولهذا الغرض سطرت الولاية برنامجا مكثفا لتحضير المنشآت القاعدية لإيواء بشكل مؤقت العائلات المنكوبة حيث تم تحضير قاعتين (02) متعددة الرياضات، قاعة المعارض دار الشباب المركز الجواري، المقر المحلي للهلال الأحمر الجزائري مع توفير 890 خيمة و12 250 غطاء و1500 سرير من طرف وزارة الداخلية والجماعات المحلية.