كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية في مداخلة بمعهد كلية الطب بتلمسان أن الجامعة الجزائرية عرفت تطورا ملحوظا في عهد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وصل إلى حد وصفه بالنهضة العلمية نتيجة لتزايد عدد الجامعات بالقطر الوطني، حيث غطت معظم ولايات الوطن. هذا وأثنى وزير التعليم العالي والبحث العلمي على دور رئيس الجمهورية الذي يصر سنويا على افتتاح الموسم الجامعي وسهره على إصلاح شامل ومندمج مع الحياة الاقتصادية منذ 4 سنوات. حيث تمكنت الجامعة الجزائرية من الارتقاء إلى المرجعيات الدولية وذلك من خلال رفع مستوى التحصيل العلمي وذلك برفع كفاءات المتخرجين من خلال رفع مستوى التقويم وتوظيف طريقة مثلى لبلوغ الأهداف المرجوة المتعلقة بربط الجامعة بالتشغيل والمؤسسات الاقتصادية، وذلك من خلال تحويل الجامعة من مركز علمي إلى مركز للتكوين وتحسين الكفاءات الإدارية الجزائرية وذلك بالنجاح للدخول إلى التكنولوجية الرقمية، وهذا لا يتوافق إلا مع البرامج الجديدة والإصلاحات التي دخلتها الجامعة الجزائرية منذ 4 سنوات مما أدى إلى تخرج أول دفعة حاملة لشهادة الليسانس خلال الموسم الجامعي 2006 / 2007 الذي يعد قفزة نوعية. كما تستعد الجامعات الجزائرية هذا الموسم لتخريج أول دفعة من الطلبة الحاملين لشهادة المساتر مما شجع على عملية الإصلاح والإقبال على الأنظمة الجديدة التي تخوف منها أغلب الطلبة خلال السنوات الماضية، لكن النظرية تطورت حسب الوزير، حيث سجلت الجامعات أكثر من 42٪ من الطلبة الذين اختاروا نظام (ال.ام.دي) طواعية، ما جعل الجامعة تخطط لربط نظامها بالمحيط الاجتماعي وذلك من خلال ربط اتفاقيات مع المؤسسات الاقتصادية التي سمحت بتشغيل العديد من خريجي الجامعات.