أقدمت محافظة الغابات خنشلة بالتنسيق مع شركة صفا أوراس إلى إعادة تأهيل الغطاء النباتي المتنوع المتوجد عبر كامل تراب الولاية وعلى ساحة 4000 هكتار، كما قامت بإنجاز وتصحيح مجاري مائية وغرس أشجار تتعدى 600 هكتار خصوصا أشجار الزيتون التي ثبتت صلاحيتها بعدة مناطق من تراب الولاية وتتوقع مصالح محافظة الغابات قبل السداسي الأول من السنة الجارية وضمن برنامج الهضاب العليا إنجاز ما يفوق من 5 الاف هكتار كأراضي رعوية، وبناء 40 نقطة للمياه وتهيئة وفتح 450 كلم من المسالك الغابية وفي الأرياف في إطار برنامج مشاريع التنمية الريفية الجوارية لمساعدة سكان تلك المناطق على الإستقرار وتحسين ظروفهم المعيشية وحسب تقارير المحافظة لسنة 2008 أن المساحة الإجمالية لغابات ولاية خنشلة سجلت توسعا كبير في السنين الأخيرتين قدرت بأكثر من 220 ألف هكتار حيث كانت لا تتعدى في سنة 1999 ال 120 ألف هكتار ويرجع أحد التقارير هاته الزيادة والتوسع إلى حجم البرنامج التي إستفاد قطاع الغابات مكنت المسؤولين من إعادة الإعتبار للثروة الغابية والحد من الإنجرافات بفضل عمليات تجديد ودعم المحافظة بالوسائل والعتاد التقني، ويعتبر قطاع الغابات من القطاعات الإقتصادية الذي يساهم في تطوير التنمية بالولاية بحث يقدر إنتاجة من الخشب لسنة 2008 أكثر من 30 ألف متر مكعب المنتوج يحول لوحدات تحويل مواد الخشب بخنشلة وبوحمامة وبعض الوحدات الأخرى المتوجدة خارج الولاية عن طريق شركة صفا أوراس التي تتولى تسييره وساهم زيادة المنتاوج مقارنة بالسنوات الماضية الحد من القطع العشوائي من طرف المرقبة الدائمة للعمال المحافظة، وكذا قلة الحرائق ويعاد تشجير المساحات المقطوعة مباشرة بهدف تثمين هذا المتوج الإقتصادي وتوفر الشجيرات الورشات والمشاتل المنتجة لكل أصناف الأشجار الغابية كالصنوبر الحلبي لنفس الشركة (صفا أوراس) وتفيد مصادر التشغيل أن محافظة الغابات من أهم القطاعات الموفرة لمناصب شغل دائمة وموسمية تعد بالألاف لفائدة عدد معتبر من الشباب من جهة حظي قطاع الغابات بعناية خاصة من طرف السلطات حيث خصص له مبلغ يتجاوز 1 مليار دج وأمام شساعة المساحات الغابية وتعددها وتواجد بها أصناف عديدة من الطيور والحيوانات قدمت مصالح الغابات طلبا للوزارة المعنية لتصنيف غابة بني ملول المتوجدة عبر سلسة جبال الأوراس وبأعلى قمة المتوجدة ببلديات لمصادرة، شليا وبوحمامة لجعلها محمية وطنية لكي تستفيد من برنامج خاصة للتنمية الدائمة ولإستفادة المواطن الخنشلي وخاصة العائلات القاطنة بعاصمة الولاية من فوائد الغابة كالراحة والترفيه والتنزه قدمت السلطات الولائية بأمر من والي الولاية بإنجاز أماكن محمية مجهزة بكل مرافق الترفيه واللعب داخل مدينة خنشلة كالحديق المنجزة للمدخل الغربي للمدينة، وثانية وسط المدينة والقريبة من مقر محافظة الغابات، وأخر بالطريق المؤدي للمركب السياحي حمام الصالحين، والرابعة بغابة حي الشابور سابقا كما يعتبر قطاع الفلاحة، ومحافظة الغابات بولاية خنشلة من أهم القطاعات التي تمتس البطالة وتوفير يد عاملة مؤهلة في المجال الفلاحي وإزدهار الحركة الإقتصادية حيث تعرف الولاية بأحسن منتوج فلاحي من الدلاع والبطيخ الذي يسوق عبر كامل أسواق الوطن إضافة إلى مختلف الخضر كالفول، والجلبانة، والفلفل بنوعيه، والتفاح الذي أصبحت تتميز به المنطقة . ------------------------------------------------------------------------