قبضة حديدية على تجار المخدرات ومحاربة الجريمة وتعزيز الأمن عبر الموانئ تشارك الجزائر في المؤتمر الإقليمي للتعاون الجمركي لدول البحر البيض المتوسط ابتداء من اليوم الإثنين على مدار يومين بمدينة طنجة المغربية حسب ما أفادت به وكالة أوروبا برس في بيان لها. وسيكون تنظيم هذا المؤتمر الإقليمي بمشاركة وفد هام من رجال القانون وإطارات سامية من الجمارك الجزائرية من أجل تشجيع التجارة بين دول الحوض المتوسطي، علاوة على محاربة الجريمة المنظمة من تهريب للسجائر، الكحول، المخدرات والتزوير وما إلى ذلك من الأمور التي تعترض التعاون الجمركي بين البلدان المتوسطية، وستعرف الاتفاقيات الثنائية والمساعدات المتبادلة بين الضفتين من أهم محاور الملتقى خاصة في ظل توقيع الاتفاقيات بين الاتحاد الأوروبي والبلدان الثالثة المتاخمة للحدود المتوسطية.. وسينظم هذا الملتقى من أجل تعزيز هذه الاتفاقات، مع اللجنة الأوروبية، التي يمثلها في الملتقى المكتب الأوروبي لمكافحة الغش، بالتنسيق مع الرئاسة الفرنسية لمجلس الاتحاد الأوروبي.. وسيجمع هذا المؤتمر حسب الوثيقة سالفة الذكر بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من حوض البحر الأبيض المتوسط (قبرص، فرنسا، اليونان، إيطاليا، مالطا، البرتغال، سلوفينيا، أسبانيا، المملكة المتحدة)، ودول العالم الثالث وهي البلدان الشريكة في عملية برشلونة (ألبانيا، الجزائر، مصر، الأردن، لبنان، ليبيا، المغرب، السلطة الفلسطينية، سوريا، تونس، تركيا)، فضلا عن بعض دول البلقان (كرواتيا، البوسنة والهرسك، الجبل الأسود). وسيتمكن المشاركون من تبادل خبراتهم والنظر في أفضل السبل لتبادل المعلومات. فضلا عن إثراء المناقشات التي ستعقد أيضا على سبل تنفيذ عمليات مشتركة مع الجمارك في سياق اتفاقات المساعدة الإدارية المتبادلة. هذا الحدث ينظم بالقرب من ميناء طنجة، وستكون هذه فرصة لمشغلي الموانئ علم من الالتزامات الجديدة التي يفرضها الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالسلامة والأمن، في سياق التدابير المتخذة على الصعيد الدولي لضمان تدفق السلع.