سيتم استلام محطة نقل المسافرين الجديدةلقالمة في سبتمبر 2009 حسب ما علم من مدير النقل بالولاية، حيث ستسمح هذه المنشأة التي كلفت 200 مليون دج، بتنظيم أفضل للنقل ما بين الولايات، فضلا عن خطوط النقل الريفية وما بين البلديات، وذلك بفضل توفير الخدمات الضرورية التي يتطلبها هذا النوع من النشاط حسب ما أوضحه نفس المسؤول. وستضم هذه المحطة -التي تتربع على هكتارين- مابين 24 و26 رصيفا خاصا ب 76 خطا في كل الاتجاهات حسب ما أضاف نفس المصدر، مشيرا إلى أن حظيرة النقل ما بين الولايات وما بين البلديات وكذا على مستوى الخطوط الريفية تتكون من 524 حافلة تتسع في مجموعها ل 16.245 مقعدا. وبالتوازي مع إنجاز هذه المنشأة برسم البرنامج الخماسي 2005 - 2009 يجري التفكير في إعادة تنظيم النقل الحضري، وذلك بإنشاء خطوط جديدة لتغطية أحياء أخرى بمدينة قالمة، حيث أضاف مدير النقل أن 171 حافلة تتسع في مجموعها ل 6.565 مقعد تضمن النقل الحضري الذي سيعرف ''تحسنا ملحوظا'' وذلك بوضع مخطط جديد للنقل الجاري ''يوجد في طور الإعداد''. ويتضمن هذا المخطط إعادة نشر الحافلات انطلاقا من المحطة الرئيسية، بالإضافة إلى اثنتين أخريتين ثانويتين سيتم إنشاؤهما بهدف تحسين الخدمات لصالح مستعملي وسائل النقل الجماعي حسب ما أوضحه نفس المسؤول، مشيرا إلى أن عملية تتعلق بتطهير بطاقية الناقلين الخواص للمسافرين ''توشك على نهايتها'' لضمان إعادة انتشار أفضل لحظيرة النقل.