أحبطت مصالح حراس الشواطئ الإيطالية أول أمس في فترة ما بعد الظهر قبالة الساحل الجنوبي الغربي لسردينيا التي تعتبر الوجهة الأساسية لقوافل ''الحراقة'' التي تنطلق من شواطئ شرق الجزائر في عملية مشتركة بين حرس الشواطئ وأعوان الميناء محاولة دخول 60 ''حراقا'' جزائريا إلى الأراضي الإيطالية قادمين من الجزائر كانوا على متن زورق في عرض البحر متجهين نحو جزيرة سردينيا الإيطالية. وحسب ما أفادت به السلطات الإيطالية أمس فإن توقيف الحراقة تم على بعد نحو 5 كلم إلى الجنوب من نفس المنطقة، حيث تم توقيف المهاجرين السريين بعد عدة ساعات من اكتشاف القارب من قبل سفينة كانت تبحر في المياه الإقليمية والتي أبلغت بدورها السلطات المعنية التي باشرت بكل الإجراءات التي تتخذ في مثل هذه المواقف، حيث تم إيقاف في دفعة أولى 40 مهاجرا جميعهم من الجزائر وفي صحة جيدة. أما الحراقة المتبقون والبالغ عددهم 20 حراقا فقد تم توقيفهم ومن بينهم طفل ذو 6 سنوات وامرأتان. وتضيف ذات المصادر أن جميع المهاجرين غير الشرعيين سيتم تحديدهم لنقلهم إلى مركز الاستضافة بكالياري الإيطالية كخطوة أولى ليتم النظر في أمر ترحيلهم إلى الجزائر في الأيام القليلة المقبلة. يأتي هذا في الوقت الذي صادق مجلس الوزراء نهاية الشهر الماضي، على القانون المعدل لقانون العقوبات الذي يجرم لأول مرة ظاهرة الحرقة ويضع عقوبات ردعية لكل من يحاول الهجرة بطريقة غير شرعية من خلال إدخال العديد من النصوص الجديدة على قانون العقوبات الحالي. ويقول وزير الداخلية الإيطالي أنه في النصف الأول من العام الجاري تم تسجيل حوالي 10.600 من المهاجرين الذين لا يحملون وثائق، حيث اعتبر أن عدد الحراقة تضاعف مقارنة مع نفس الفترة في السنة الماضية أين وصل العدد إلى 378 5 مهاجر غير شرعي. يأتي هذا الأمر كذلك في وقت أوقف حرس الشواطئ لعنابة 65 شابا من الذين أوقفوا أول أمس من قبل فرق حراس السواحل بعنابة والذين أودعوا أمام وكيل الجمهورية. ------------------------------------------------------------------------ ..و15 حراقا آخر بإسبانيا ------------------------------------------------------------------------ من جهتها أوقفت عناصر الحرس المدني الإسباني بفالانسيا التابعة لمقاطعة اليكانت 15 ''حراقا'' جزائريا كانوا على متن قارب كانت تقل نحو 30 شخصا، منهم 4 مغاربة ومصريين. وأفاد مندوب الحكومة رفائيل غونزاليس توفار أول أمس أن الأمن الإسباني الذي وجد مخلفات للحراقة متكونة من طعام ولباس بعض مستلزمات السفر قد بدأ تحقيقا للقبض على العناصر المتبقية من هؤلاء المهاجرين، موضحا وبناء على تصريحات مسؤولين رسميين فإن هؤلاء الحراقة قدموا مباشرة من الأراضي الجزائرية عبر قوارب دو محركات 85 حصانا فقط''. و أفادت المصادر ذاتها أن الحراقة الموقوفين سيتم ترحيلهم إلى للجزائر بمقتضى قانون الأجانب الإسباني. إضافة إلى هذا، فإن اتفاقية تعاون ثنائية بين الجزائر ومدريد متعلقة بمكافحة الهجرة تم المصادقة عليها خلال زيارة وزير الخارجية الإسباني ميغال أنخيل موراتينوس إلى الجزائر في التاسع من شهر جويلية الماضي تحتم هي الأخرى على الأمن الإسباني نقل الحراقة الجزائريين إلى بلدهم. وذكرت المصادر نفسها أن موجة تدفق '' الحراقة '' الجزائريين على إسبانيا قد عرفت تضاعفا مسبوقا في السداسي الأول من السنة الجارية، حيث قدرت هاته المصادر أن يكون عدد زوارق ''المو ت '' التي حلت بكل من منطقتي موريسيا واليكنت قد وصل إلى مئات الزوارق، فيما وصل عدد الحراقة المقبوض عليهم من طرف الأمن الإسباني إلى المئات أيضا. ونقلت المصادر ذاتها تصريح مندوب الحكومة رفائيل غونزاليس توفار الذي كشف أن الحراقة كشفوا من خلال شهاداتهم أنهم دفعوا 1000 أورو لقارب دو محرك 85 حصانا الذي قدموا عبره''. مبينة أنه تم نقلهم إلى المركز الصحي للامانغا كاليديا- كوستا بسبب حالة القلق والخوف التي انتابت الجزائريين، حيث تم تقديم الطعام والبطانيات لهم على حد ما صرح به رفائيل غونزاليس توفار، مشيرا إلى أن كل الموقوفين هم في حالة صحية جيدة، كاشفة أن السلطات الإسبانية قد سخرت بالإضافة إلى عناصر الأمن المدني 7رادارات لتعزيز المنطقة وحماية للأراضي الإسبانية من تدفق موجات الحراقة. وفي سياق ذي صلة، أفادت المصادر سالفة الذكر أن بعض المسؤولين المحليين بالمنطقة قد دعوا إلى ضرورة تكثيف التواجد الأمني على السواحل قصد صد أي محاولة جديدة قد يقوم بها '' حراقة '' آخرون. من جهتها أوقفت عناصر الحرس المدني الإسباني بفالانسيا التابعة لمقاطعة اليكانت 15 ''حراقا'' جزائريا كانوا على متن قارب كانت تقل نحو 30 شخصا، منهم 4 مغاربة ومصريين. وأفاد مندوب الحكومة رفائيل غونزاليس توفار أول أمس أن الأمن الإسباني الذي وجد مخلفات للحراقة متكونة من طعام ولباس بعض مستلزمات السفر قد بدأ تحقيقا للقبض على العناصر المتبقية من هؤلاء المهاجرين، موضحا وبناء على تصريحات مسؤولين رسميين فإن هؤلاء الحراقة قدموا مباشرة من الأراضي الجزائرية عبر قوارب دو محركات 85 حصانا فقط''. و أفادت المصادر ذاتها أن الحراقة الموقوفين سيتم ترحيلهم إلى للجزائر بمقتضى قانون الأجانب الإسباني. إضافة إلى هذا، فإن اتفاقية تعاون ثنائية بين الجزائر ومدريد متعلقة بمكافحة الهجرة تم المصادقة عليها خلال زيارة وزير الخارجية الإسباني ميغال أنخيل موراتينوس إلى الجزائر في التاسع من شهر جويلية الماضي تحتم هي الأخرى على الأمن الإسباني نقل الحراقة الجزائريين إلى بلدهم. وذكرت المصادر نفسها أن موجة تدفق '' الحراقة '' الجزائريين على إسبانيا قد عرفت تضاعفا مسبوقا في السداسي الأول من السنة الجارية، حيث قدرت هاته المصادر أن يكون عدد زوارق ''المو ت '' التي حلت بكل من منطقتي موريسيا واليكنت قد وصل إلى مئات الزوارق، فيما وصل عدد الحراقة المقبوض عليهم من طرف الأمن الإسباني إلى المئات أيضا. ونقلت المصادر ذاتها تصريح مندوب الحكومة رفائيل غونزاليس توفار الذي كشف أن الحراقة كشفوا من خلال شهاداتهم أنهم دفعوا 1000 أورو لقارب دو محرك 85 حصانا الذي قدموا عبره''. مبينة أنه تم نقلهم إلى المركز الصحي للامانغا كاليديا- كوستا بسبب حالة القلق والخوف التي انتابت الجزائريين، حيث تم تقديم الطعام والبطانيات لهم على حد ما صرح به رفائيل غونزاليس توفار، مشيرا إلى أن كل الموقوفين هم في حالة صحية جيدة، كاشفة أن السلطات الإسبانية قد سخرت بالإضافة إلى عناصر الأمن المدني 7رادارات لتعزيز المنطقة وحماية للأراضي الإسبانية من تدفق موجات الحراقة. وفي سياق ذي صلة، أفادت المصادر سالفة الذكر أن بعض المسؤولين المحليين بالمنطقة قد دعوا إلى ضرورة تكثيف التواجد الأمني على السواحل قصد صد أي محاولة جديدة قد يقوم بها '' حراقة '' آخرون.