في حادثة فريدة من نوعها عاشت صباح أمس محكمة الجنح الابتدائية بالقل حالة من الفوضى والذعر عندما أقدم أحد المواطنين وهو شيخ متقاعد يبلغ من العمر 65 سنة بالاعتداء على ابن أخيه الذي يتراوح عمره ما بين 30 و35 سنة داخل أروقة المحكمة، أين انهال عليه بالضرب مسببا له جروحا خطيرة، بالإضافة إلى إحداثه أضرارا بليغة بزجاج باب المحكمة، ليتم توقيفه من طرف عناصر الشرطة وتقديمه أمام وكيل الجمهورية الذي أمر بإيداعه الحبس المؤقت في انتظار تقديمه الأيام القادمة للمحاكمة.