سيتم تنظيم ملتقى حول ''مكافحة تمويل الإرهاب بشمال و غرب إفريقيا'' من الفاتح إلى 5 ديسمبر بالجزائر حسبما جاء في بيان للمركز الإفريقي للدراسات و البحث حول الإرهاب. وأضاف نفس المصدر أن هذا الملتقى الذي ينظمه المركز الإفريقي للدراسات والبحث حول الإرهاب و مركز الدراسات الإستراتيجية لإفريقيا يرمي إلى ''تقييم الخطر المرتبط بتمويل الإرهاب في البلدان المعنية". وسيبحث اللقاء الذي تشارك فيه نقاط الربط للمركز و خبراء أفارقة و دوليين ''أفضل السبل لمكافحة تمويل الإرهاب من خلال تحسين الإستخبار المالي واتخاذ إجراءات ضد تبييض الأموال". كما سيركز الملتقى على ''المسائل المتعلقة بتطبيق الدول للائحة الأممية 1373 في مجال مكافحة تمويل الإرهاب". للتذكير فإن اللائحة المذكورة آنفا، تتضمن جملة من البنود، لعل أهمها حظر تقديم الفدية للتنظيمات الإرهابية التي كثيرا ما تنتهج أسلوب الاختطاف من أجل ابتزاز الأنظمة، والحصول على موارد مادية لدعم شبكاتها بالسلاح والمتفجرات، وبالتالي تهديد الاستقرار في تلك المناطق، وهو ما حدث مؤخرا من خلال ما تدوالته بعض وسائل الإعلام من تقديم مبالغ مالية ضخمة لتنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال نظير إطلاقها سرا الرهينتين النمساويتين، وهو ما استنكرته الجزائر بشدة في حينه، رغم محاولة الطرفين النمساوي، والوسيط الليبي نفي تلك الأنباء. لكن المؤكد أن هناك شعورا في المنطقة بضرورة سب كل الأوراق التي يمكن ان تتخذها الجماعات المسلحة او القوى العظمى للتدخل في المنطقة.