كلفت عائلات الأسرى والمعتقلين من أعضاء حكومة النظام العراقي السابق لدى القوات الأميركية الناشط الجزائري فوزي أوصديق أول أمس بالدفاع عنهم. وقال أستاذ القانون الدولي والدستوري في جامعة قطر، ورئيس الحملة العالمية السابق للدفاع عن الصحافي سامي الحاج، الرئيس الحالي للجنة الدفاع عن الرئيس السوداني عمر البشير ضد دعاوى ارتكابه جرائم في دارفور، ومسئول العلاقات الخارجية في الهلال الأحمر القطري، أنه تلقى رسالة من عوائل المعتقلين يدعونه فيها الى تبني قضيتهم والدفاع عنهم في المحافل الدولية والسعي الى الإفراج عنهم. وجاء في الرسالة: «نخولكم رسميا من أجل الدفاع عن الأسرى وعن قضيتهم الإنسانية أمام العالم أجمع، من أجل السعي للإفراج عنهم وإنقاذهم من ما يتعرضون له من محاكمات ثأرية انتقامية، وبإشراف الاحتلال المزدوج للعراق، أميركا وإيران، من أجل اغتيال الأسرى باسم القانون، والقانون بريء من تلك المحاكم براءة الذئب من دم يوسف". ووقع على الرسالة عدد كبير من عائلات أركان النظام السابق، منهم عائلة طارق عزيز، وعوائل أعضاء القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي سابقا، والفريق الأول الركن علي حسن المجيد وغيرهم. كما حملت الرسالة تواقيع عوائل قادة في الأجهزة الأمنية وفي مراكز مهمة في النظام المطاح به، حيث أكد أوصديق أنه وافق مبدئيا على أداء المهمة.