سامي الحاج يدعو الجزائريين للدفاع عن 24 سجينا جزائريا في معتقل غوانتانامو * أهدى "سامي الحاج" مصور قناة الجزيرة والسجين رقم 345 بوستار "ثمن الحقيقة" الذي يحمل صورة سامي الحاج خلف قضبان السجن، كما وشح "البوستار" بكلمات بخط يده دعا فيها الشعب الجزائري والذي لقبه بشعب المليون ونصف مليون شهيد للدفاع عن 24 جزائريا معتقلا في غوانتنامو والمساهمة في حملة مليون توقيع لإغلاق معتقل العار "غوانتانامو". * وسلم الأستاذ "فوزي أوصديق"رئيس اللجنة الدولية للدفاع عن "سامي الحاج" للمدير العام لجريدة "الشروق اليومي" السيد علي فضيل، أمس، بمقر الجريدة، هدية سامي الحاج وقناة الجزيرة عرفانا منها بالمجهودات التي بذلتها وتبذلها جريدة الشروق اليومي للدفاع عن حقوق الإنسان وكرامته في أي بقعة من الأرض وكذا إطلاقها لحملة المليون توقيع لإطلاق سراح سامي الحاج والتي لاقت إقبالا وتجاوبا شعبيا كبيرا ساهمت وإلى حد بعيد في إخراج "سامي الحاج" من معتقل غوانتانامو، على حد تعبير "فوزي أوصديق". * وأكد "فوزي أوصديق" أن سامي الحاج شكر جريدة الشروق اليومي على الموقف الشجاع مع قضية مصور قناة الجزيرة الذي قضى قرابة ست سنوات خلف قضبان معتقل غوانتانامو، حيث تعرض لأبشع أنواع التعذيب والاستنطاق، ما دفعه للدخول في إضراب عن الطعام دام مدة تجاوزت سنتين، كما أبلغ "أوصديق" تهاني سامي الحاج وكذا طاقم قناة الجزيرة ببلوغ الجريدة مرتبة متقدمة في عالم الصحافة العربية وتجاوز سحبها اليومي 500 ألف نسخة. * وتمثلت هدية سامي الحاج إلى "الشروق اليومي" في بوستار يحمل صورة سامي الحاج وراء القضبان وتوقيعه ورقمه التسلسلي في معتقل غوانتانامو "345"، بالإضافة إلى تذكار يحمل شعار الجزيرة، كما أدلى "فوزي أوصديق" بتصريحات مهمة عن معتقل غوانتانامو وتفاصيل عن مشروع حملة المليون توقيع لإغلاق معتقل "غوانتانامو" ومعلومات حول الجزائريين ال 24 الذين يقبعون في معتقل العار الذي تم إنشاؤه بعد أحداث 11 سبتمبر 2001، بالإضافة لنقله إلى شهادات "سامي الحاج" عن المعتقل والجزائري الذي فقد عقله في "غوانتانامو" وكلمات سامي الحاج عند خروجه من المعتقل سيتم سردها في حوار مطول سينشر غدا. *