أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي المقرر الخاص لحقوق الانسان في الاممالمتحدة البروفسور ريتشارد فولك من مطار اللد وطلبت منه العودة من حيث اتى إلى واشنطن بسبب مواقفه المنتقدة للسياسات الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني. كان فولك يركز في تصريحاته خلال الأشهر الماضية على خروقات إسرائيل لحقوق الانسان ووصف ممارساتها بالفصل العنصري في جنوب أفريقيا وممارسات النازية ،وقال شعوان جبارين مدير مؤسسة الحق في رام الله :'' إن سلطات المطار اعادت فولك وهو المقرر الحقوقي الاممي في الأراضي الفلسطينية من المطار حيث كان من المقرر ان يزور الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك بسبب انتقاداته لسياسة الاحتلال ضد الفلسطينيين". ووفقا لجبارين فان فولك هو يهودي أمريكي انتخب لهذا المنصب في شهر فيفري من العام الحالي حيث عبرت إسرائيل وقتها عن استيائها من الانتخاب وذلك بسبب انتقاداته ضد الجدار الفاصل وبناء الاستيطان ، وأضاف جبارين ان فولك كان من المقرر ان يزور مؤسسات حقوقية في الضفة الغربية للاطلاع على انتهاكات اسرائيل ضد المعتقلين وكذلك اعتداءات المستوطنين .كما كان مقررا ان يزور قطاع غزة في 18 الشهر الحالي، واعتبر جبارين ان إسرائيل تهدف من خلال منعها البروفسور فولك دخول الأراضي الفلسطينيةالمحتلة إلى التعتيم على ما تقوم به من ممارسات. يشار إلى ان فولك كان قد زار الجامعة العبرية قبل شهرين ولكن حملت الزيارة طابعًا شخصيًا وفقا لمطلب إسرائيلي حينها، وكانت اسرائيل قد رفضت منحه تأشيرة لدخول فلسطين في أفريل الماضي . كارتر يبحث مع حماس ملف المصالحة الفلسطينية التقى وفد قيادي من حركة المقاومة الإسلامية ''حماس'' برئاسة خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي للحركة، بالرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، في العاصمة السورية دمشق، وذلك بحضور عدد من مساعديه، وقال بيان مقتضب صدر عن المكتب الإعلامي للحركة، إن هذا اللقاء يأتي ''في سياق التواصل بين الحركة ومجمل الأطراف والقيادات الدولية''، وأشار إلى أن اللقاء تناول مجمل القضايا والمستجدات على الساحة الفلسطينية، حيث استمع الرئيس كارتر إلى عرض وافٍ من خالد مشعل لمجمل هذه التطورات، بدوره؛ أشار الدكتور موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة ''حماس'' الذي حضر اللقاء إلى أن اللقاء بحث عدد من القضايا والاقتراحات، واصفًا اللقاء بأنه ''بنّاء''، وقال إن اللقاء تناول قضايا الساعة المتعلقة بالحالة الفلسطينية بشكل عام والمصالحة والجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط وملف التهدئة وغيرها من القضايا، موضحاً أن ''ما نتج عن هذا الحوار سيبقى بين حركة ''حماس'' والرئيس كارتر إلى أن يتم التوافق على ما يجب فعله بعد ذلك".