يعقد المجلس الشوري لحركة النهضة دورة استثنائية نهاية شهر جانفي المقبل، لتقديم الورقة النهائية عن ممثل التيار الإسلامي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، المزمع إجراؤها خلال شهر أفريل المقبل. وكشفت مصادر موثوقة ل ''الحوار'' أن اللجنة المختلطة التي تجمع ممثلين عن حركتي النهضة والإصلاح في إطار التحالف الثنائي، قد تخطت مرحلة اختيار ممثل للرئاسيات المقبلة. وهي الآن بصدد تحضير الورقة الناضجة التي تحمل اسم الشخصية المقرر تقديمها علنا على أساس تمثيلها للتيار الاسلامي في الاستحقاقات المقبلة، مفيدا أن الاجتماع المقرر في نهاية جانفي المقبل للمجلس الشوري التابع لحركة النهضة سيكشف من الشخصية المختارة. وفي اعتقاد محدثنا ردا على سؤال ''الحوار'' حول ما إذا كان هذا التحالف الثنائي سيصنع التشنج في ظل محاولة كل حركة تزكية ممثلها على حساب الآخر، أكد أن التحالف الثنائي الذي يجمع الحركة فرصة ثمينة لا يمكن تفويتها لتقوية صف التيار الإسلامي، ليضيف ''إن التحالف بين الحركتين أفضل للم شمل التيار الإسلامي والبحث عن الشخصية الجامعة''، كاشفا في هذا السياق أن فاتح الربيعي واحد من الشخصيات القوية المرشحة. وانتقل مصدرنا من هذا، للحديث عن نتائج مشاركة الهيئة الناخبة في الانتخابات الرئاسية، بأنها، مثلما قال،'' لن تختلف عن سابقتها وأن نسبة المقاطعة ستكون ملحوظة''.