كشف وزير التضامن الوطني و الأسرة والجالية الوطنية بالخارج جمال ولد عباس أن الجزائر ستقوم اليوم بإرسال طائرة محملة بشحنة جديدة من المساعدات الإنسانية نحو قطاع غزة ،مشيرا في الوقت ذاته أن طاقما طبيا جزائريا مكونا من جراحين في مختلف التخصصات خاصة طب العظام و الأطفال سيتوجه مع الحمولة إلى غزة. وأوضح ولد عباس على هامش الزيارة التي قام بها لمصلحة طب الأطفال بالمستشفى الجامعي لمين دباغين أن هذه المساعدات ''تأتي تضامنا مع الأشقاء المضطهدين في قطاع غزة الذي تواصلت به الغارات الإسرائيلية لليوم السادس على التوالي''،مبينا أن هذه المساعدات تتمثل في 10 آلاف كيس مصل و20 ألف حقنة . إضافة إلى مضادات حيوية و محطة لتصفية المياه ،ومشيرا إلى أن هذه المساعدات ليست الأولى ، فالجزائر كانت قد أرسلت يوم الاثنين الماضي طائرتين محملتين ب61 طن من المساعدات الإنسانية يتم نقلها برا من مطار العريش بمصر إلى غزة،ومعلوم أن هاتين الطائرتين لم تحلا بالعريش المصرية إلا يوم الخميس الماضي جراء الإجراءات التي تعتمدها مصر بخصوص تعاملها مع المساعدات الدولية وفي السياق ذاته،أعلن الوزير أن هذه الطائرة ستكون مرفقة بطاقم كبي يتكون من سبعة جراحين في مختلق التخصصات ،خاصة طب العظام و الأطفال سيتوجه هو الأخر من الأراضي المصرية إلى قطاع غزة ، ومبينا أن حلول الطاقم الطبي يوم السبت راجع إلى أن الترخيص الذي منحته السلطات المصرية للجزائر هو الذي حدد ذلك ،كون أن الجزائر قد قدمت طلبها قبل ذلك. وابرز وزير التضامن الوطني أن رئيس الجمهورية يتابع شخصيا عملية الجسر الجوي الممدود بين مطار بوفاريك العسكري ومطار العريش،مضيفا أن أن سقف المساعدات غير محدود بكميات إنما سيتواصل كلما استدعت إليه الحاجة، داعيا في الوقت ذاته الدول العربية إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني والابتعاد عن كل الحسابات السياسية الضيقة.