طلب بان كي مون الأمين العام للمنظمة الدولية أمس الأربعاء ايضاحات من المسؤولين المصريين عن التقدم الذي تحقق في المبادرة المصرية لإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة الذي دخل يومه التاسع عشر. وقال المسؤول الذي يرافق الأمين العام الذي وصل إلى القاهرة في مستهل جولة بالشرق الأوسط تهدف إلى إنهاء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة ''بان يريد وقفا لاطلاق النار في أسرع وقت ممكن.'' وصرح بأن المنظمة الدولية تتلقى تقارير متضاربة عن تقدم المبادرة. وقال موسى أبو مرزوق المسؤول الكبير في حماس إن أي اقتراح لوقف إطلاق النار يتعين أن يستجيب لمطالب الحركة بانسحاب إسرائيل من قطاع غزة وفتح كامل للمعابر، وقال المبادرة عليها ملاحظات والملاحظات جوهرية وتتعلق بموقف المقاومة على الأرض والذي ثبت الآن صموده ونجاحه وتحقيقه لأهدافه. وتدعو المبادرة المصرية إلى هدنة مؤقتة يتبعها وقف إطلاق نار طويل وفتح المعابر في وجود مسؤولي السلطة الفلسطينية التي يرأسها محمود عباس الذي طردت قوات حماس قوات فتح الموالية له من القطاع عام 2007 ، والمرحلة الثالثة من المبادرة تتعلق بجهود المصالحة بين حماس وحركة فتح التي يتزعمها عباس. وسيزور الأمين العام للأمم المتحدة بعد محادثات مع الرئيس المصري حسني مبارك الأردن وإسرائيل وسوريا لكنه أشار إلى أنه لن يجري اتصالات مباشرة مع نشطاء حركة حماس التي تسيطر على غزة.