تواصل الجزائر دعمها لسكانة قطاع غزة بعد ان زاد الكيان الصهيوني التصعيد في الثلاث ايام الاخيرة ودخول العدوان اسبوعه الرابع على التوالي، وبلوغه مرحلة من الجنون والوحشية في التقتيل. ومع استمرار هذا الوضع تصر الجزائر على دعمها الكامل والمطلق للقضية الفلسطينية لاسيما قطاع غزة المتضرر جراء العدوان الصهيوني الأخير، حيث قام جمال ولد عباس وزير التضامن و الاسرة و الجالية الوطنية في الخارج ظهر امس بارسال طائرتين محملتان بمواد غذائية و ادوية وكذا مستلزمات طبية متعلقة بالجراحة، كون معظم الجرحى يلزمهم عمليات جراحية. و من جهة اخرى عاد الى ارض الوطن امس 22 جزائريا كانوا في قطاع غزة منهم حمسة نسوة و 17 طفلا، وهذا بالتنسيق مع السلطات المصرية كما حضيت العائلات بحسن الاستقبال في المطار الدولي هواري بومدين قصد التخفيف عنهم جراء المعاناة التي لقوها من قبل مدفعيات و صواريخ العدو مع العلم ان العائدين الى الوطن هم من ولايات متفرقة على غرار الجزائر العاصمة، معسكر، البيض وعنابة . وفي هذا الصدد امر جمال ولد عباس بالتكفل التام بهذه العائلات ليتم التشاور معهم فيما بعد فيما يخص العيش في الجزائر او الرجوع الى قطاع غزة بعد انتهاء العدوان، فيما تبقى 10 عائلات في غزة لم تتمكن من دخول ارض الوطن لاسباب تبقى مجهولة. للتذكير فان العائلات العائدة من القطاع الى الجزائرقد تم التكفل بهم و هم الان يقيمون في بئر خادم و يعمل الوزير ولد عباس على اتخاذ الاجراءات اللازمة قصد دمجهم في المجتمع و هذا باستفادة الاطفال من التعليم كخطوة اولى .