وجهت وزارة التربية تعليمة إلى كافة المدارس عبر كامل التراب الوطني تقضي بتخصيص درس افتتاحي حول موضوع القصف والعدوان الوحشي الإسرائيلي على غزة يلقي اليوم على تلاميذ المدارس بمناسبة العودة إلى مقاعد الدراسة وانتهاء العطلة، كما قررت الوزارة تنظيم مسابقة في الرسم حول القضية الفلسطينية وأحداث غزة الجريحة على مستوى كل المؤسسات التربوية وفي جميع الأطوار قررت وزارة التربية تخصيص الدرس الافتتاحي بمناسبة العودة إلى المدارس اليوم بعد انتهاء العطلة المدرسية الشتوية للمجازر التي يتعرض الشعب الفلسطيني في غزة لليوم السادس على التوالي جراء القصف الصهيوني الوحشي، وحسب ما صرح به أبو بكر خالدي الأمين العام لوزارة التربية للقناة الإذاعية الوطنية الأولى فإن هذا الإجراء الذي يشمل تلاميذ الأطوار التعليمية الثلاثة الابتدائي، المتوسط والثانوي يندرج في جو الألم والتنديد ومساندة الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة، واللذين يتعرضون لهجمات شرسة من طرف العدوان الصهيوني. وذكر المتحدث أن الدرس الافتتاحي سيتناول موضوع القضية الفلسطينية والدمار الذي يجري في غزة ليعبر تلاميذ المدرسة الجزائرية عن تنديدهم واستنكارهم للجريمة، وللدعوة إلى تمكين التلميذ والطفل الفلسطيني من حقه في العيش والتربية. كما أشار المتحدث إلى تنظيم مسابقة في الرسم حول القضية الفلسطينية وأحداث غزة الجريحة على مستوى كل المؤسسات التربوية وفي جميع الأطوار، وسيتم تكريم التلاميذ الناجحين في يوم العلم 16 أفريل. وتتزامن المبادرة التضامنية التي أطلقتها وزارة التربية مع الأصوات التضامنية المعبر عنها من طرف كافة التشكيلات السياسية على اختلاف ألوانها وتوجهاتها وكذا فعاليات المجتمع المدني وكذا أئمة المساجد والتي عبرت على مدى الأيام الماضية عن تنديدها الصارخ بالمجازر الوحشية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق المحاصر بقطاع غزة. وفي هذا الصدد دعا أئمة المساجد في خطب الجمعة التي ألقوها أمس بمساجد الوطن إلى مساندة ونصرة الشعب الفلسطيني وضرورة عودة اللحمة بين أفراد الشعب الفلسطيني. وركز الأئمة في خطبهم على إبراز البعد القومي العربي في القضية الفلسطينية، وشددوا على ضرورة دعم ونصرة الشعب الفلسطيني في محنته، داعين في الوقت ذاته الشعب الفلسطيني إلى التلاحم والتآزر ونبذ الفرقة والخلافات بما يدفع مؤامرات العدو الصهيوني.