لقى ما لا يقل عن أربعين إرهابيا ينتمون الى الجماعة السلفية للدعوة والقتال، في منطقة تيزي وزو بعد أن تأثروا بما يسمى ''بالموت الأسود'' أو الطاعون الأسود . حسب مصادر أمنية محلية لم تحدد هويتها نقلا عن الصحيفة البريطانية ''ذي صن'' في عددها الصادر أمس، من أن هذا المرض الذي قتل الملايين من الأوروبيين في العصور الوسطى ، والمعروف أيضا باسم ''الطاعون الأسود أو الطاعون''، أصبح يقتل الإرهاب في الجزائر نتيجة انتشار الأوساخ وقلة النظافة. وحسب ذات المصادر فإنه قد تم اكتشاف جثث الإرهابيين من قبل قوات الأمن ة في غابات تيزي وزو في ''غابة إعكورن''، ، وقد تم اكتشاف جثث الإرهابيين على جانب الطريق المحاذي للغابة سالفة الذكر من قبل قوات الأمن قبل الوصول إلى جبال تلك المنطقة. هذا المرض، حسب ذات المصادر، أصبح ينتشر بسرعة ويقتل في غضون ساعات قليلة إذا مالم يتم علاجه بسرعة، وهو الأمر الذي أصبح يثير القلق في التنظيم الإرهابي الذي بدأ يفقد شيئا فشيئا قدراته البشرية من خلال الاستنزاف البشري، إضافة الى فتك الأوبئة والأمراض بهم في ظل انعدام أدنى شروط النظافة التي يقبعون فيها - تقول ذات المصادر- واستنادا للمعلومات المتوفرة بشأن هذا المرض أي الطاعون، فإنه ينتقل عن طريق لدغات البراغيث المصابة من الفئران، وينتقل الى الإنسان بفعل الاحتكاك المباشر مع هذه الفئران الحاملة للمرض، ويمكن أن يؤثر على الجسم لأكثر من أسبوع من دون أعراض، وهو شديدة العدوى والخطورة. وللتذكير فإن الطاعون مرض بكتيري معد حاد، وهو من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، ويُصنف كأحد الأمراض المحجرية الخطيرة التي تسبب أوبئة في حالة عدم السيطرة عليها.