أعلن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني ووزير الدولة الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية عبد العزيز بلخادم أمس الأربعاء، عن استرجاع الدولة الجزائرية لما يربو من 6000 قطعة سلاح ناري تم استلامها من طرف الجيش الوطني الشعبي وكافة مصالح الأمن الجزائرية، في نفس الإطار أكد الرجل الأول في '' الجبهة '' أن استمرار المصالحة الوطنية وميثاق السلم أمر مفروغ منه. وكان أمين عام أمانة الهيئة التنفيذية لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم قد أدلى بتصريح للأسرة الإعلام، على هامش أكد فيه الرجل أن ''ما لا يقل عن 6000 قطعة سلاح تم وضعها'' منذ الشروع في تطبيق نصوص الميثاق من أجل السلم والمصالحة الوطنية . وكشف عبد العزيز بلخادم في تصريح للصحافة على هامش يوم برلماني نظمته أحزاب التحالف الرئاسي حول المصالحة الوطنية ان حصيلة هذه الأخيرة ''إيجابية باعتبارها سمحت بإعادة إدماج عناصر في المجتمع كانت قد غادرته". وأضاف أن المصالحة الوطنية هي ''خطوة سياسية و ليس إجراء يبدأ في تاريخ وينتهي في تاريخ آخر فهي غير محددة بالزمن " . من جانب اخر،نفى بلخادم أن يكون تنظيم هذا اللقاء يصب في إطار الحملة الانتخابية مشيرا بالقول ان الحملة ''عندما تكون رسمية سنشرع فيها رسميا'' مضيفا '' أن مرشحنا هو رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة". وأوضح في هذا الشأن ان المصالحة الوطنية ''أمر يهم كل الجزائريين وبالتالي كان لابد من تخصيص يوم برلماني للحديث عن المصالحة وعن تطبيق الميثاق من اجل السلم وعن رأي الأممالمتحدة وحقوق الانسان في المصالحة الوطنية". تجدر الإشارة إلى أن الميثاق من اجل السلم والمصالحة الوطنية كان قد حظي بتزكية الشعب الجزائر في سبتمبر 2005 على اثر استفتاء شعبي.