قال وزير الدولة وزير الداخلية و والجماعات المحلية نور الدين يزيد زرهوني انه يجب الانتظار لمعرفة الحيثيات التي كانت السبب في إقدام مدير مكتب وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بسفارة الولاياتالمتحدةبالجزائر على اغتصاب السيدتين الجزائريتين اللتين قدمتا شكوى إلى العدالة بهذا الخصوص. من جانب أخر أعلن الرجل الأول في الداخلية انه مستعد للسهر على الانتخابات الرئاسية والتي أشار إلى أنها ستنظم بين 2 أو 9 أفريل القادم، كاشفا عن دعوة ملاحظين من الأممالمتحدة، الاتحاد الإفريقي، وجامعة الدول العربية. وكانت مجموعة من الإعلاميين قد طرحت أسئلة على الوزير زرهوني أمس السبت، بعد مشاركته في اختتام الدورة الخريفية للبرلمان والتي بدأت وقائعها بالغرفة الأولى بمجلس الأمة ثم المجلس الشعبي الوطني، حيث أشار زرهوني في بداية رده إلى ارتكاب المسؤول الأمريكي جناية في حق سيدتين جزائريتين، بانه شخصية دبلوماسية وهو ما يتطلب إجراءات خاصة لفتح الملف، زيادة على ذلك فقد أشار الوزير أننا بحاجة الى مزيد من المعلومات حول إن كانت العملية تضعنا أمام شخص مريض وشاذ جنسيا أم هي واقعة كان يهدف من قام بها إلى المساومة إثر احتفاظه بالأشرطة المصورة. وفي موضوع أخر، غير بعيد عن العلاقات الدبلوماسية، صرح زرهوني أن الجزائر قد تابعت إعلان واشنطن إغلاق معتقل غوانتنامو من طرف الرئيس الجديد باراك أوباما، لكنه في المقابل رفض الحديث عن القائل برفضها استقبال مواطن جزائري كانت السلطات الفرنسية قد رفضت استقباله هي الأخرى، موضحا أن الأمر يتعلق بمعتقل ذو جنسية فرنسية وقد يكون من أصول جزائرية لكنه مرتبط بجنسية بلاده الحالية، وقد وجه زرهوني وكعادته وبطريقة ذكية أسرة الإعلام لسؤال وزير الدولة وزير الخارجية. على صعيد آخر، أقصى الوزير زرهوني شهر مارس من الأشهر التي كان من المحتمل أن تكون معدة لإجراء الانتخابات الرئاسية كما صرح به في وقت سابق للإذاعة الوطنية الناطقة بالفرنسية، وأشار إلى الاحتمالين الآخرين وهما ال 2 أو9 من شهر أفريل المقبل. كما كشف زرهوني أن الجزائر قد تقدمت بدعوات للمشاركة في ملاحظة الانتخابات الرئاسية لكل من منظمة الأممالمتحدة، الاتحاد الإفريقي، وجامعة الدول العربية. وفي ذات السياق كشف الرجل، بان عدد الناخبين المسجلين في الدوائر الانتخابية عبر الوطن قد ناهز ال 18 مليون ناخبا، لكنه أعلن أيضا عن وجود ما يربو من ال 650 ألف ناخب سيء التسجيل، قال أنهم سيعاد تصحيح أسمائهم وأماكن إقامتهم، مشيرا إلى أن ذلك تم إحصائه بعد المسح الذي شمل 1.5 مليون سكن في المدة الأخيرة. وفي نفس السياق صرح وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية أن وزارته سجلت 18 ترشيحا للانتخابات الرئاسية المقبلة وأن 12 مترشحا سحب استمارات اكتتاب التوقيعات. وأضاف زرهوني يقول ''سجلنا 18 ترشيحا و سحب 12 مترشحا بين 150.000 إلى 180.000 استمارة اكتتاب التوقيعات". هذا وكان نور الدين يزيد زرهوني، قد أعاد الحديث على ما أنجزته وتنجزه وحدات مصالح الأمن المشتركة وقوات الجيش الوطني الشعبي في تحييد النشاط الإجرامي، لاسيما في الضربات الموجعة الأخيرة الموجهة للتنظيمات التي رفضت أبواب المصالحة الوطنية والعودة إلى الرشد، كما أشار إلى أن الأوضاع قد هدئت في منطقة بريان في غرداية، موعزا ذلك إلى قدرة وحدات الأمن الوطني على السيطرة على الوضع هناك، وكشف زرهوني عن معلومات مؤكدة تشير إلى وجود شبكة من مافيا الأحياء قال أنها هي من تقف وراء تحريك أعمال الشغب التي عرفتها المنطقة.