• شهاب صديق: بن صالح هو الأصلح لقيادة المجلس وتنصيب أعضاء" السينا" الأسبوع المقبل نفى الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي ،صديق شهاب ،أمس، وجود خلاف بين حزبي جبهة التحرير الوطني، والتجمع الوطني الديمقراطي، حول اختيار رئيس الغرفة العليا للبرلمان، مؤكدا أن ما يتم ترويجه "هذيان" وأن الأمر متروك لرئيس الجمهورية ليحدد الشخصية المناسبة لتولي المنصب، متوقعا أن تجري جلسة تنصيب أعضاء مجلس الأمة خلال الأسبوع المقبل على أكثر تقدير. وفتح قرار تأجيل تنصيب أعضاء مجلس الأمة الجدد بابا جديدا من التأويلات السياسية في ضل عدم تقديم تفاصيل ، فمنهم من تحدث عن خلافات داخلية بين جبهة التحرير والأرندي فيما تحدث آخرون عن خلافات في أخر لحظة بخصوص رئاسة المجلس، وذكرت المصادر أنه أبلغ مساء أول أمس أعضاء المجلس الجدد بتأجيل جلسة تنصيبهم إلى وقت لاحق، في وقت كان ينتظر فيه الكشف عن قائمة 24 عضوا ممن يعينهم الرئيس بوتفليقة في جلسة يتم فيها انتخاب رئيس جديد لمجلس الأمة، أو التجديد لرئيسه الحالي عبد القادر بن صالح ، وتأخرت الجلسة بسبب غياب هذه القائمة التي لم تضبط بعد . ويشار أن انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة عرف العديد من الصراعات أهمها تأجيل العملية بولاية تلمسان وملاسنات بولاية إيليزي بين الأحزاب ، وذهب آخرون للحديث عن خلافات في أخر لحظة بخصوص رئاسة المجلس، ولكن الحديث يدور في كواليس الغرفة الأولى أن الرئيس سيجدد الثقة في عبد القادر بن صالح، ما يعني بنسبة كبيرة أن الأخير سيستمر في رئاسة الغرفة العليا للبرلمان للعهدة السابعة على التوالي. و أثارت قائمة أعضاء الثلث الرئاسي الجدد الذين لم يفصل عبد العزيز بوتفليقة بشأنهم ، الحدث إعلاميا، بعد أن أكدت عدة مصادر مغادرة عدد من الوجوه على غرار جمال ولد عباس، صالح قوجيل، هاشمي جيار، وغيرهم.إلى جانب الأعضاء ال48 الآخرين الفائزين في انتخابات التجديد النصفي للغرفة العليا التي جرت في 29 ديسمبر الماضي و10 جانفي بالنسبة لانتخابات ولاية تلمسان، حتى يكتمل العدد، في وقت تقرر ترسيم إقامة الأعضاء لوقت لاحق ، ليبقى الغموض و”السوسبانس” يحوم حول اسم المرشح لقيادة الغرفة العليا وبدوره أكد الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي ،صديق شهاب، في تصريح لموقع إخباري محلي أن قرار تأجيل جلسة التنصيب لا يحمل أي تأويلات سياسية مثلما يروج البعض لذلك، في ظل عدم بلوغ النصاب القانوني، وعدم اختيار الرئاسة للثلث الرئاسي، فيما توقع أن تجري الجلسة خلال الأسبوع المقبل على أكثر تقدير. ونفى شهاب وجود خلاف بين حزبي جبهة التحرير الوطني، والتجمع الوطني الديمقراطي، حول اختيار رئيس الغرفة العليا للبرلمان، مؤكدا بالقول:".. ما يتم ترويجه حول هذه النقطة، ما هو إلا هذيان لا أكثر ولا أقل والأمر متروك لرئيس الجمهورية ليحدد الشخصية المناسبة لتولي المنصب"، موضحا :" ..اختيار رئيس مجلس الأمة يكون دائما من أعضاء الثلث الرئاسي، بالمقابل يرى المتحدث أن الرئيس المنتهية عهدته، عبد القادر بن صالح، هو الأصلح لقيادة المجلس، نظرا للخبرة التي اكتسبها والرزانة التي يتصف بها ". وتجدر الإشارة إلى أن جلسة تنصيب أعضاء مجلس الأمة كانت مقررة أمس ، وتم تأجيلها لموعد لاحق دون، في حين لم يتم الإعلان عن أعضاء الثلث الرئاسي الذين يختارهم رئيس الجمهورية استنادا للمادة 101 من الدستور.