ينتظر أن يكشف رئيس الحركة الشعبية الجزائرية ،عمار بن يونس، عن أوراقه هذا الجمعة ويحدد موقفه من رئاسيات 2019 ، ويعد بن يونس من أحزاب التحالف الرئاسي إلا أنه تريث في إعلانه عن دعم استمرارية رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في الحكم، ما يطرح العديد من التساؤلات أهمها هل سيترشح بن يونس للرئاسيات أم سيعلن دعمه لترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة خامسة؟. ويجتمع المجلس الوطني لحزب بن يونس في زرالدة- وفقا لما تناقلته مواقع إعلامية - حيث ينتظر أن يدعو بن يونس الرئيس بوتفليقة للترشح لعهدة خامسة، كما فعلت بقية أحزاب التحالف الرئاسي، والتحفظ في إعلان موقفه طرح العديد من التساؤلات والاحتمالات أهمها أن يعلن بن يونس رغبته في الترشح لرئاسة الجزائر لكن يبقى هذا مستبعد لكونه من الفاعلين في " التحالف الرئاسي" والمساندين الأوائل للرئيس بوتفليقة. وكان صمت "الأمبيا "بخصوص هذه القضية منذ الصيف الماضي أدى إلى طرح العديد من التساؤلات والتفسيرات، ويقول المتتبعون للشأن السياسي إن "الأمبيا" لا تتبع خطوات بقية أحزاب التحالف فيما يتعلق بالدعوة للاستمرارية، حيث تفضل افساح المجال للرئيس ليقرر ذلك، كما يرفض المزايدة في دعم الرئيس بوتفليقة. وكان المجلس الوطني قد اجتمع نهاية شهر سبتمبر ببومرداس، لكنه لم يتخذ أي قرار، بشأن موقف الحزب فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية، حيث كان ينتظر مزيدا من المعطيات والأدلة الكافية ليتخذ على ضوئها القرار، واكتفى بالتصريح أنه ليس لأي أحد الحق في منع مواطن جزائري من الترشح للانتخابات الرئاسية، كما لا يجوز لأحد أن يجبر أي شخص على الترشح.