نفى التجمع الوطني الديمقراطي اليوم ، تقديم الأمين العام للحزب ،أحمد أويحيى، لاستقالته ، مؤكدا أويحيى مستمر في أداء مهمته التي انتخب لها بالأغلبية المطلقة عن طريق الاقتراع السري من طرف المؤتمر الخامس الهيئة السيّدة للحزب. وأكد بيان لحزب “الأرندي” نشره عبر حسابه الرسمي “الفايسبوك” بالقول:” ..لقد فاجئتنا قناة تلفزيونية وطنية خاصة، تدّعي تحري مصداقية المعلومة، بنقل إشاعة مغرضة مفادها تأهب أحمد أويحيى لتقديم استقالته من على رأس التجمع الوطني الديمقراطي. وعليه، يكذّب التجمع الوطني الديمقراطي تكذيبا قاطعا صحة هذه المعلومة”، موضحا أن أحمد أويحيى مستمر في أداء مهمته التي انتخب لها بالأغلبية المطلقة عن طريق الاقتراع السري من طرف المؤتمر الخامس، الهيئة السيّدة للحزب، مشيرا إلى ما أسماه ب” الالتفاف القوي للهياكل النظامية ولمنتخبي وإطارات الحزب حول قيادة التجمع الوطني الديمقراطي وعلى رأسها أحمد أويحيى الأمين العام”. وبالمقابل قام منتخبون وإطارات ومناضلون في التجمع الوطني الديمقراطي بتنظيم وقفة احتجاجية وغلق المقر الولائي للحزب في باتنة، من أجل التغيير وتحرير الحزب مما أسموه ب” دكتاتورية أحمد أويحيى المنقوص الشرعية” والذي أبعد الحزب- حسبهم- عن مبادئه السامية التي أنشئ من أجلها، داعين المناضلين الذي غادروا الحزب إلى العودة إلى أحضانه . وتهدف هذه الحركة الاحتجاجية بحسب البيان إلى “مساندة الحراك الشعبي السلمي الذي تعيشه الجزائر عامة وولايتنا خاصة، لبلوغ التغيير السلمي مع المحافظة على النظام الجمهوري ومؤسسات الدولة”، كما تحدث بيان المحتجين عما أسموه ” الممارسات غير المسؤولة لأحمد أويحيى من إقصاء وتهميش للكفاءات والإطارات المخلصة”.