الجزائر/يومية الاتحاد الجزائري : عبرت نقابة المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي والبحث العلمي CNES اليوم عن رايها جراء الاحداث الاخيرة عير بيان اعلامي تحصلت جريدة الاتحاد على نسخة منه مبرزا موقف النقابة مند بداية الحراك الشعبي ودعمه بالتوازي مع ضمان حسن سير الدراسة والأعمال البيداغوجية، ومنع إدخال الجامعة الجزائرية في أي تجاذبات سياسية وأي محاولات لتحريف الحراك عن طابعه السلمي. الا ان التطورات الاخيرة يقول البيان : تجبرنا على إعادة توضيح موقفنا وإدانة بعض التصرفات. 1- ندين بقوة ما حدث اليوم 17 أفريل 2019 بكلية الحقوق بجامعة الجزائر وبعض الجامعات الاخرى، التي عرفت انتهاكات للحرم الجامعي من قبل قوات أمنية معلومة أو مجهولة، ونؤكد أن كل القوانين والتشريعات والأنظمة والأعراف الوطنية والدولية، تمنع مثل هذه التصرفات التي تمس بحرمة الجامعة. وندعو الجهات الدستورية والقضائية لفتح تحقيق فوري في هذه التجاوزات. 2- ندين سعي بعض الجهات التي لا ترتبط وظيفيا بالجامعة لمحاولة التأثير في موقف الطلبة وحتى الأساتذة ، ودفع الجامعة لتبني أفكارهم واهدافهم، من خلال تنظيم اجتماعات غير مرخصة داخل الجامعة الجزائرية. 3- ندعوا أبناءنا الطلبة إلى العودة فورا لمقاعد الدراسة ومواصلة دعم الحراك الشعبي بالتوازي مع ذلك خاصة أيام الثلاثاء من كل أسبوع داخل الجامعات وأيام الجمعة مع جموع الشعب الجزائري، والتشجيع على فتح ورشات جامعية جامعية لتأصيل الفكر الجامعي والمساهمة في بناء الوعي النخبوي للحراك الشعبي. ونؤكد أن الإضراب لا يخدم الحراك الشعبي ولا يخدم الجامعة ولا يخدم الطلبة. كما نؤكد على ضرورة الحفاظ على سلمية الحراك الشعبي ومقاومة ومنع أي تصرفات تسعى لخلق الفوضى وحالة التعفن 4- ندعم ونبارك أي خطوة تسعى لمرافقة الحراك وحماية الإرادة الشعبية وتحقيق مطالب الحراك الشعبي. وندعو لكشف ومحاسبة كل الجهات التي تسعى لخلق الفوضى وزرع الفتنة داخل مكونات المجتمع الجزائري. الجزائر أمانة وعلينا صونها وحمايتها… عاشت الجزائر حرة وطنية. المنسق الوطني لنقابة الكناس/ الدكتور ميلاط عبد الحفيظ.