خرج، أمس، طلبة الجامعات في مظاهرات واحتجاجات سلمية، في إطار الحراك الشعبي المتواصل منذ 22 فيفري الماضي، والمنادي بالتغيير الجذري للنظام، ومحاسبة الفاسدين. وفي السياق، رفع الطلبة المتظاهرين أمام البريد المركزي بالعاصمة شعارات ترفض إجراء الانتخابات الرئاسية. وكان المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي والبحث العلمي الكناس ، قد تبرأ من أي دعوات للإضراب وتعطيل المسار التعليمي داخل الجامعة الجزائرية، لا تصدر عن مؤسساتها القانونية ممثلة في قيادتها الشرعية أي مجلسها ومكتبها الوطني ومنسقها الوطني، الدكتور ميلاط عبد الحفيظ، حيث أوضح التنظيم أن نقابة المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي ترفض أي مزايدات سياسية لركوب موجة الحراك الشعبي، الذي كانت مواقف النقابة واضحة منه منذ البداية باعتبارها أول هيئة وطنية ونقابية دعمت الحراك في بيانها الرسمي الصادر عن المكتب الوطني، كما أكد التنظيم أن موقفه واضح بالاستمرار في دعم الحراك الشعبي من خلال الوقوف مع الأسرة الجامعية في وقفات يومية احتجاجية تكون أكبر كل يوم ثلاثاء، كما اعتادت على ذلك الأسرة الجامعية منذ بداية الحراك الشعبي، بالتوازي مع ضمان حسن سير الدراسة والأعمال البيداغوجية في الجامعات، مجددا تبرأه من أي دعوات للإضراب وتعطيل المسار التعليمي داخل الجامعة الجزائرية، ما لم يصدر بيان جديد بخلاف ذلك عن المكتب الوطني.