شرعت مصالح ولاية الجزائر في عملية إعادة إسكان حوالي 300 عائلة من قاطني البنايات لمهددة بالانهيار ببلدية القصبة لإعادة إسكانهم في سكنات لائقة أين تم تضمن شطرها الأول اليوم، بترحيل 81 عائلة تقطن في سكنات مصنفة في الخانة الحمراء بالقصبة العتيقة في إطار المرحلة الاولى والتي سيتواصل شطرها الثاني غدا في إطار المرحلة الأولى من العملية ال25 التي برمجتها الولاية ووعد بها والي الولاية عبد الخالق صيودة سكان المنطقة بصورة استعجالية عقب ضبط قوائم المستفيدين منها والنظر في ملفاتهم. وشدت 81 عائلة في كل من باب الجديد وشارعي حسين بورحلة وابراهيم حجوط بالقصبة السفلى وغيرها، أمتعتها نحو سكنات جديدة بأولاد فايت كدفعة أولى ضمن عملية الترحيل 25 التي باشرتها الولاية وذلك بعد تصنيف مساكنهم في الخانة الحمراء من الدرجة 5. كما هو الحال في مجمع سكني فوضوي يقع ب 102 سينما نجمة كان عبارة عن مركز عبور منذ عقدين يضم 5 عائلات، وقد تم إخلاء عمارة شارع ابراهيم حجوط المهترئة والتي تضم 5 عائلات. وأكد زيان مصطفى رئيس الدراسات بالمقاطعة الإدارية لباب الوادي أن مثل هذه البنايات ستعرف “مصيرا مشتركا” موضحا أن كل المنازل التي ستفرغ من سكانها، سواء الدويرات سيتم استرجاعها من قبل القطاع المحفوظ التابع لوزارة الثقافة من أجل الترميم، أما العمارات الكولونيالية يضيف المسؤول فعلى “الأغلب مصيرها الغلق لتخضع إلى معاينة تقنية أخيرة من قبل المصالح المعنية لتقرر مآلها”. وبخصوص عمليات الترحيل إجمالا قال الوالي بوقت سابق، إنه لا زال يوجد عدة عمليات ترحيل بالعاصمة، وسيشرع فيها بعد انتهاء فترة امتحانات نهاية السنة الدراسية من أجل ضمان راحة التلاميذ وعدم التأثير عليهم سلبا وهم بصدد التحضير لامتحاناتهم. وأبرز بخصوص ملف الطعون للمقصيين من عمليات الترحيل السابقة التي عرفتها الولاية منذ جوان 2014 أكد الوالي أنه يتم دراستها بكل شفافية وسيتم الرد على أصحابها فور انتهاء دراسة ملفاتهم. من جهة أخرى، أفاد رئيس البلدية في تصريح سابق أن مصالح بلدية القصبة قامت بإحصاء العائلات المقيمة بشارع علي تمقليت بالقصبة السفلى تحضيرا لعملية الترحيل وإعادة الإسكان وستمس 7 عمارات مصنفة في خانة الأحمر والبرتقالي كما تم الشروع في “إحصاء العائلات المقيمة بالعمارات الآيلة للسقوط بشارع علي تمقليت وهي 4 مصنفة في الخانة الحمراء و3 برتقالي درجة 4”.