كشفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة, غنية الدالية , مساء أمس الجمعة عن إعادة ادماج 110 شخص مسن خلال الثلاثي الأول من سنة 2019 بالوسط العائلي. وأكدت الوزيرة خلال حضورها فعاليات السهرة الرمضانية بمناسبة ليلة القدر المباركة بمركز الأشخاص المسنين لدالي ابراهيم أن “جهود مكاتب الوساطة الإجتماعية والعائلية وتدابير إعادة الإدماج الإجتماعي والأسري قد أعطت ثمارها خلال السنوات الأخيرة حيث تم إدماج 110 شخص مسن كانوا مقيمين بدور العجزة خلال الثلاثي الأول من سنة 2019 بالوسط العائلي”. وأوضحت في هذا الإطار ان 47 حالة من هؤلاء الأشخاص تم ادماجها بالوسط العائلي و63 الأخرى بعائلات الإستقبال حيث يضاف هذا العدد إلى 942 حالة تم إدماجها منذ سنة 2017 بداية العمل بهذا الترتيب .ووقد تم تقليص العدد الإجمالي في إطار الجهود التي قامت بها وزارة التضامن في هذا المجال –حسبها- “من 1807 مقيم في سنة 2018 إلى 1645 شخص مسن خلال سنة 2019 “مثمنة بالمناسبة هذه الجهود التي اعادت البسمة لهذه الفئة من المجتمع ضمن الدفء العائلي. وأكدت في ذات السياق أن الوزارة تسعى دائما “لمساعدة الفروع المتكفلين بأوليائهم في تلبية الحاجيات الخاصة بالمسنين لاسيما الذين هم في وضع صحي هش أو في تبعية كاملة ضمن برنامج وطني متكامل لحماية الأسرة الجزائرية وصيانة روابطها ونسيجها الإجتماعي “. كما أعلنت من جهة أخرى عن استفادة 10 عائلات تقيم بالمراكز التابعة للوزارة من سكنات جديدة ستستلم المفاتيح غدا الأحد بمركز دالي ابراهيم بحضور السلطات المحلية . وتقاسمت الدالية خلال هذا الحفل الذي جمع كل المقيمين بالمراكز التابعة للقطاع فرحة هذه المناسبة المباركة في أجواء إحتفالية تدخل في إطار عادات والقيم الدينية والروحية للمجتمع الجزائري وذلك لتقوية اواصر التعاون والمحبة والتقارب بين مختلف فئات القطاع حتى “لا تبقى –كما قالت- فئة بمركز ما بمعزل عن الأخرى “. وأكدت في ذات السياق ” أن الوزارة دأبت على تقاسم وجبات الإفطار مع المقيمين بالمراكز التابعة للقطاع وتوزيع ملابس العيد على أطفال العائلات المعوزة وتكريم الأشخاص المسنين “. وتستعد لمواصلة هذه الجهود من خلال مرافقة ومساعدة للعائلات المعوزة التي ستستفيد من دعم خلال الدخول المدرسي والحقيبة المدرسية حيث سيتم هذه السنة التكفل ب 7000 طفل على مستوى 48 ولاية بدل من التكفل بأطفال الجنوب فقط مثلما كان معمول به خلال السنوات الماضية.