علق رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، على وفاة الرئيس المصري السابق، محمد مرسي، قائلا "اللهم إلى جنات الخلد أيها الرئيس المظلوم". وكتب مقري في منشور عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"ستبقى وفاة الدكتور محمد مرسي في سجون الظالمين وقبالة قضاة الجور، وصمة خزي و عار ونذر شؤم ودمار، على السيسي وشيعته وأعوانه في مصر وفي كل مكان، وعلى الأنظمة العربية التي خططت ودعمت الانقلاب العسكري المشؤوم، وعلى منظومة الظلم التي تحكم العالم بأسره، التي دعمت أو سكتت على ما وقع في مصر من انقلاب على الإرادة الشعبية وقتل وسجن وتشريد عشرات الآلاف لا لشيء إلا لأنه كان لهم رأي سياسي واختيار سلمي ديمقراطي". وأضاف مقري يقول: "إن محمد مرسي قد استراح من هذه الدنيا التي ظلم فيها، وقد أطلق سراحه فلم يصبح لجلاده يد عليه، لقد ذهب إلى ربه حيث النزل الهانئ والمقام الطيب. ولكن، والله الذي لا إله إلا هو، إني على يقين بأن وفاته قبالة قضاة الظلم والجور ستكون لعنة على كل من ظلمه وساعد على ظلمه، أو تشفى بعذابه وقتله". وتابع رئيس حمس: " إن سجن د. مرسي وعذابه وقتله هي حالة رمزية لسجن وعذاب وقتل بلد بكامله أريد له من قبل من يسندون السيسي أن يبقى متخلفا فقيرا ضعيفا مشتتا خدمة للصهاينة والاستعمار العالمي، رغم ما يملكه ذلك البلد من تاريخ وحضارة ومقدرات مادية وبشرية وجيوستراتيحية. كما أن ضرب مصر بالانقلاب الدموي العسكري الذي لا يزال ينزل بمصر إلى منحدر سحيق هو ضرب للأمة العربية والإسلامية كلها، ولكل الأمم والشعوب التي تريد أن تتحرر من قوى الهيمنة الاستعمارية الدولية". وخاطب مقري الفقيد بالقول: "رحمك الله الدكتور مرسي، ورحم كل إخوانك الشهداء والمغدورين، وفرج الله على المظلومين والمسجونين، وحرر الله مصر من ظلم الظالمين ورزقها قيادة راشدة من رحم الشعب المصري تقود هذا البلد الكبير إلى النهضة والتطور والازدهار والحرية والعدالة وكرامة الإنسان، وتساهم في تطور أمة بكاملها قد عزمت على الانعتاق والنهضة والاستئناف الحضاري وتحرير فلسطين ولن يوقفها بحول الله أحد".