يتم بولاية باتنة الشروع في أشغال الربط بهاتين المادتين الحيويتين لفائدة أزيد من 2585 مسكن، وهو المشروع الذي خصص له غلاف مالي تجاوز 85 مليار سنتيم من ميزانية الولاية، تجسيدا لبرنامج الدولة، وتنفيذا لتعليمات والي الولاية فريد محمدي والمتعلق بتجسيد والتكفل بانشغالات المواطنين، لاسيما ما تعلق بالربط بمادتي الكهرباء والغاز. وتتوزع المشاريع الجديدة، بين توصيل الغاز والربط بشبكة الكهرباء، بحيث ستودع مئات العائلات معاناة البحث عن قارورات غاز البوتان عبر بلدية الرحبات وتوسيع شبكة التوزيع بمشتة المعذر ببلدية الجزار، حي المجاهدين وحي فيض البش ببريكة. وفي ما تعلق بتوسيع الربط بشبكة الكهرباء، فإن المشاريع الجديدة التي انطلقت، ستمس عديد المناطق الريفية وتتمثل في مشتة مرزقلال ببلدية الشمرة، مشتة رأس الواد ببلدية رأس العيون، مشتة بويخليجن ببلدية تالخمت، مشاتي تيبحيرين، أفرا ولحدور ببلدية أريس. وستستفيد جل مشاتي بلدية الجزار الواقعة بأقصى الجهة الجنوبية لولاية باتنة، من الربط بالكهرباء وهي المرازقية، طلحي، جلات، عزيل، أولاد بن يحي، صالحي، كتاب، بن عمر، أولاد بوشارب، طيان، عجيسة، أولاد لوصيف، أولاد سي علي لقبالة، لقرايش، أولاد دراجي، أولاد مقلاتي، لعليات الخرامشة، لمعاشات ومركز بلدية الجزار. وبوقت سابق، استفادت أزيد من ألفي عائلة عبر مشاتي بلديتي القصبات ورأس العيون، الأسبوع الماضي من الربط بشبكة الغاز، وسط فرحة العائلات المستفيدة، لتزامن توصيل الغاز وحلول الخريف، الأمر الذي سينهي معاناتهم في التنقل بحثا عن قارورات غاز البوتان ويساهم في استقرار الساكنة بالمناطق الريفية. وأكد الوالي في منشور للولاية عبر صفحتها الرسمية “فايسبوك” حرصه التام على ضرورة مرافقة المسيرة التنموية، لتجسيد المشاريع الجاري إنجازها حسب الأولويات وعبر تراب كل الولاية، ليبقى التكفل بانشغالات المواطنين وتجسيدها المهمة الرئيسية للسلطات الولائية. في إطار متابعته للمشاريع التنموية قيد الإنجاز، ومواصلة لسلسة الخرجات الميدانية، قام الوالي نهاية الأسبوع بزيارة تفقدية للتجمع السكاني شيدي ببلدية مروانة وقف خلالها على انشغالات المواطنين واطلع عن قرب على واقع التنمية بهذه المنطقة وتسجيل النقائص التي تخصها في مختلف القطاعات، وأكد السيد الوالي التكفل بها حسب الأولويات؛ وأعطى تعليمات للمصالح المعنية للقيام بإعادة إنطلاق أشغال تهيئة وتعبيد طرقات التجمع وتسليم المشروع في ظرف 10 أيام، وتحويل قاعة العلاج إلى سكن وظيفي والإلتزام ببناء مركز صحي جديد، بالإضافة إلى إعادة تهيئة وتأهيل دار الشباب والملعب البلدي. كما دعا الوالي المسؤولين المحليين إلى التقرب من المواطنين والاستماع لانشغلاتهم وتكثيف تواجدهم في الميدان، كما حثهم على نظافة المحيط والتهيئة الحضرية بالحرص على رفع القمامة من الشوارع مع تنظيم حملات تنظيف بصفة دورية وإشراك المجتمع المدني.