ما تزال مصالح أمن ولاية سطيف تؤطر عمليات مداهمة فجائية تتم ببعض الفضاءات المشبوهة وحتى الساحات العمومية، مع تنظيم نقاط مراقبة ثابتة وأخرى متحركة تتم بأهم المحاور و الطرقات، الغاية منها كبح كل الخروقات المرورية وفرض شيء من الانضباط المروري. وتأتي عمليات المداهمة التي يشنها الأمن الولائي مواصلة للعمل الوقائي الكفيل بمحاربة كافة أشكال الإجرام الحضري والمروري، وسعيا إلى ضمان استتباب للأمن والأمان عبر إقليم اختصاصها، مع الوقوف على الخروقات القانونية المحتملة، بهذا الخصوص أشرف رئيس أمن الولاية شخصيا على العمليات وتم تسخير أكثر من 1000 شرطي شملت أهم الأحياء والنقاط السوداء بالولاية.. وعمليات المداهمة التي تمت بداية هذا الأسبوع شهدت تأطير عديد الأنشطة أهمها ” إخضاع 2063 شخصا للمراقبة الأمنية، وإخضاع 840 شخصا لدراسة حالة معمقة لعدم حيازتهم وثائق هوية أو لتواجدهم بأماكن مشبوهة، وتوقيف 17 شخصا ثبت تورطهم في قضايا مختلفة (حمل أسلحة بيضاء، حيازة مخدرات ومهلوسات)، وتوقيف 03 أشخاص مبحوث عنهم من قبل العدالة. كما تم تنقيط 2470 مركبة (مراقبة الوثائق وكذا الحمولة) و36 دراجة نارية، وتحرير 82 مخالفة مرورية، وتحرير 17 جنحة مرورية، بالإضافة إلى توقيف مركبتين، ووضع 26 دراجات نارية بالحظيرة لارتكاب سائقيها جنحا ومخالفات مرورية تستدعي هذا الإجراء. هذا وتبقى مصالح أمن ولاية سطيف تتصدى لكل أشكال الإجرام الحضري، ساعية الى ضمان حضور أمني مكثف لمختلف وحداتها في سبيل ضمان أمن وسلامة المواطن، آملة في ذات الوقت أن يساهم المواطن في التبليغ عن أية أفعال مجرمة قانونا لأن ذلك سيساهم حتما رفع مستوى فعالية مصالحها.