إطلاق حملة وطنية للتبليغ عن الصفحات المشبوهة حرب ضد مؤثّري العار والفضائح انتشرت وبشكل واسع بعض الصفحات غير الهادفة بل والتي أضحت تشكل مساسا بالأخلاق والآداب العامة عبر التيك توك و اليوتيوب ومختلف المنصات الإلكترونية إذ تجاوز أصحاب تلك الصفحات الحدود المعقولة وباتت محتوياتهم تحرض على فساد الأخلاق ونشر الرذائل مما حرك الرأي العام وتمّ شن حملة وطنية للتبليغ عنهم وتوقيفهم ووضع حد لتلك المهازل التي لا تمت بصلة لأعراف مجتمعنا ولا لديننا الإسلامي الحنيف. نسيمة خباجة ثمن كثيرون الخطوة التي تردع كل مؤثر أو مؤثرة تسول لهم أنفسهم التعدي على الأخلاق والآداب العامة وبعد أن تمادى البعض في سلوكاتهم المشينة التي نشرت الفسق وفساد الأخلاق وباتت تحرض على كل ما هو سيّء مما حطّم القيم ومسّ البنيان الاجتماعي القويم فمن العري إلى شرب المسكرات والمخدرات إلى نشر الكلام البذيء عبر فيديوهات يتم تداولها على نطاق واسع ولطالما تعرضت تلك القنوات أو الصفحات إلى الانتقادات إلا أنه لا حياة لمن تنادي فهؤلاء لا يردعهم رادع ولا يخيفهم عقاب وتمادوا بتلك السلوكات المشينة التي تؤثر سلبا على العقول. وضع حد لتلك المهازل شنت مصالح الأمن حملة وطنية لمحاربة تلك الصفحات المشبوهة ذات المحتويات اللاأخلاقية لتوقيف كل من تسول له نفسه الاستمرار في نشر الفسق والرذيلة والتحريض على فساد الأخلاق وإطلاق العبارات النابية فهؤلاء تمادوا في سلوكاتهم وتحولوا إلى خطر يهدد الأخلاق والقيم بحيث يهدفون بتلك المحتويات إلى التأثير على العقول وفساد المجتمع. وثمّن العقلاء تلك الحملات التي تهدف إلى توقيف هؤلاء في حال استمرارهم في تلك الصفحات الهدامة والمشبوهة بحيث تتعرض تلك الصفحات إلى انتقادات لاذعة في كل مرة ودعوات إلى ضرورة توقيفها وردع أصحابها إلى أن حان الوقت لإطلاق تلك الحملات الردعية. اقتربنا من بعض المواطنين لرصد آرائهم فأجمعوا على أنها خطوة جبارة لتطهير المنصات الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي بوجه عام بعد أن أضحت بعضها عنوانا للرذائل ونشر الفسق والتحريض على الموبقات وفساد الأخلاق فبعضهن يختفين ظاهريا وراء نشاطات يروجن لها إلا أنهن يفتحن بابا لممارسات غير أخلاقية تظهر من طريقة الكلام واللبس غير المحتشم وبعض الحركات غير اللائقة والتي لا يمكن إظهارها على المباشر للجمهور إلا أن بعضهم يتجرؤون على ذلك دون حشمة أو حياء. تقول الآنسة كاتيا إنها لاحظت فعلا الحملة الوطنية للتبليغ عن هؤلاء المؤثرين الذين تمادوا في أفعالهم الطائشة وهي خطوة جيدة لمكافحة الانحلال الأخلاقي لاسيما أن هناك صفحات وقنوات لا جدوى منها فمحتوياتها فارغة ولا هدف منها والتفاهة أضحت عنوانا للبعض لصناعة الشهرة كما أن هناك من يحرضون على فساد الأخلاق وصفحاتهم غير محتشمة وتبعد عن القيم الأخلاقية ما يظهر من طريقة الكلام البذيء والحركات الغريبة وحتى مظاهر العري لدى بعض المؤثرات والعياذ بالله مما يوجب دق ناقوس الخطر ووضع حد لتلك المهازل التي تهدد المجتمع من الناحية الأخلاقية. فعلا تلك القنوات أو الصفحات لا فائدة منها ووجب غلقها ومتابعة أصحابها بسبب أفعالهم المشينة بعد أن أباحوا كل شيء دون قيد أو ردع إلا أن مصالح الأمن كانت لهم بالمرصاد وكانت أذنا صاغية لمطالب شعبية متكررة ومتواصلة بضرورة توقيف تلك الصفحات ووضع حد لمؤثري العار والفضائح وفساد الأخلاق.