اتهم الجيش الوطني الليبي، اليوم، أنقرة بنقل من وصفهم بالمرتزقة إلى غربي البلاد، حيث حكومة الوفاق الوطني التي تدعمها، مشيرا لضرب أهداف تركية في ليبيا مؤخرا. وقال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، في مؤتمر صحفي بالقاهرة اليوم، إن “الجيش استهدف في الأيام الماضية أهدافا في قاعدة معيتيقة بطرابلس تابعة للجيش التركي مباشرة، وأسقطنا عددا من القتلى في صفوف المرتزقة”. وأكد المسماري أن “الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ينقل إلى غرب ليبيا من 300 إلى 400 مرتزق أسبوعيا”، مضيفا أن “نقل الإرهابيين يتم بطائرات مدنية محمية بالقوانين الدولية وسفنا مدنية”، كما أكد أن “بعض هذه السفن يحمل أعلام دول، مشيرا إلى رصد الجيش الليبي سفينة تحمل علم لبنان”. وأعلن ذات المصدر، أن حصيلة قتلاه في المعارك ضد قوات حكمة الوفاق في طرابلس، غربي البلاد، بلغت 7000 فردا. وقال متحدث الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، في مؤتمر صحفي بالقاهرة، “لدينا 85 ألف جندي، وقدمنا أكثر من 7000 رجل من رجالنا في هذه المعركة، ولدينا آلاف الجرحى”. وقال المتحدث باسم الجيش التركي إن “عدد الضباط الأتراك الواصلين في ليبيا حوالي 1000″، مضيفا أن “عدد المرتزقة الذين تم جلبهم أردوغان من سوريا 7500”. وتوقع الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، انتقال من وصفهم بالإرهابيين الذي يقاتلون ضد الجيش في طرابلس، إلى قرب الحدود التونسية في حال تلقيهم الهزيمة. قائلا “الإرهابيون يحاولون إنشاء قاعدة على حدود تونس لينتقلوا إليها في حال خسروا طرابلس”، مضيفا أن “حرس الحدود في تونس ليسوا مسيطرين تماما ولدينا ملاحظات على بعض المناطق في الحدود”. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن مؤخرا، مقتل جنديين تركيين في ليبيا. قائلا “قتل عسكريان تركيان في ليبيا، وهناك عناصر من الجيش الوطني السوري في ليبيا، ولديهم قواسم مشتركة”. كما أكد قائد الجيش الوطني الليبي المشير خلفية حفتر، أن “الصبر بدأ بالنفاد لعدم التزام الأطراف الأخرى بوقف الهدنة وخرقها باستمرار من قبل العصابات المسلحة”. وشدد حفتر في مقابلة صحفية “على الأممالمتحدة ومجلس الأمن ودول برلين تحمل مسؤلياتها في وقف تدفق المرتزقة السوريين والأتراك والأسلحة المختلفة التي تنقل يوميا لطرابلس عبر تركيا أمام العالم أجمع دون رادع وفي خرق وتنصل لأردوغان والسراج من التزاماتهما ببرلين ولا يمكننا أن نظل مكتوفي الأيدي”.