ينظم المتحف الوطني العمومي “أحمد زبانة ” معرضا افتراضيا حول التراث النباتي الطبيعي الجزائري بمناسبة إحياء شهر التراث وذلك تماشيا مع التدابير الصحية الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا المتفشي في العالم حسبما استفيد اليوم السبت لدى هذه المؤسسة المتحفية ويعتبر هذا المعرض أول تظاهرة افتراضية على مستوى الوطن تعرض مجموعة من النباتات الجزائرية تبث عبر صفحة “الفايسبوك” لهذا المرفق الثقافي حسبما أبرزه لوكالة الأنباء الجزائرية المستشار الثقافي بإدارة المتحف عادل زواوي. ويهدف هذا المعرض المقام تحت شعار “معاكم في دياركم” إلى التعريف جمهور الفضاء الأزرق بالنباتات الجزائرية المعروفة منذ القدم ومكوناتها واهميتها عبر مختلف الحقب التاريخية كما أضاف السيد زواوي. ويعرض في هذه التظاهرة التي افتتحت أمس الجمعة زهاء 13 نبتة محفوظة بالمتحف من مختلف الأنواع على غرار البرتقال المر والفستق الأطلسي والخروب وحور الأبيض والبلوط واليوسفي والصنوبر غيرها وجميعها مصدرها جزائري مع العلم أن هذه المؤسسة المتحفية تزخر بمجموعة كبيرة من النباتات القديمة تاريخيا يضيف السيد زواوي. ولم لم يأت عرض هذه العينة من النباتات المختلفة الأنواع والألوان والرائحة اعتباطيا حسب السيد زواوي بل ” نتيجة لفوائدها الطبية والغذائية العظيمة مما جعلها تعتبر جزء من تراثنا الطبيعي التي تتزين به كثير من المحميات والغابات والحدائق بالجزائر وتحظى باهتمام كبير من قبل الباحثين في المجال”. ويشكل هذا المعرض الذي يدوم إلى غاية 18 مايو القادم فضاء لرواد وأصدقاء صفحة التواصل الاجتماعي متحف “أحمد زبانة ” للتعرف لأول مرة على هذه الثروة النباتية وفق ذات المصدر.