انطلقت تحت إشراف والي ولاية تبسة عطالله مولاتي، وبمعية رئيس المجلس الشّعبي الولائي، ومديري القطاعات المساهمة، أمس، قافلة تضامنية كبرى من تنظيم اللّجنة الفرعيّة لتنظيم وتسيير العمليّات التضامنيّة لولاية تبسّة، بمساهمة قطاعات النّشاط الاجتماعي والتّضامن، مديريّة التّجارة، اللّجنة الولائيّةللهلال الأحمر الجزائري، ومشاركة عدد من المحسنين، مسيّرة ب1040 طردا غذائيّا، منها 750 طردا،وجّهت لفائدة جميع أحياء الظلّ والمناطق النّائية بمدينة تبسّة. وجاءت العملية بغية تغطية احتياجات ساكنة المناطق النّائية بإقليم ولاية تبسّة، وأحياء الظلّ ببلديّات تبسّة، الشّريعة، ونزة، العوينات، أمّ علي، صفصاف الوسرى، بئر مقدّم، المزرعة، مرسط وعين الزّرقاء. وفي ذات السياق، أعلن الوالي، عن تواصل العمليّة التضامنيّة دون توقّف، شاكرا المحسنين من أهل الخير، المرافقين للسّلطات العموميّة منذ بداية العمليّة، والمستثمرين من أبناء المنطقة المساهمين في تزويد قطاع الصحّة بالأجهزة الطبيّة، على غرار مساهمة أحد المحسنين ب 70 مليون سنتيم، ومستثمر مقيم بالخليج أعرب عن استعداده بالمساهمة في تجهيز مستشفى بئر العاتر ومستشفى بن جدّة مهنّية، ومستثمر أخر مقيم بألمانيا ساهم ب 5000 قفة، وسيساهم في تزويد أحد المستشفيات بجهاز سكانير وفي شقّ منفصل،أفاد والي الولاية بإلزاميّة ارتداء الكمّامات الصحية ابتداء من أوّل أيام عيد الفطرالمبارك، في خطوة لمحاصرة الوباء، وسعيا إلى عودة الأمور إلى سابق عهدها، وللغرض كشف أنّعمليّات توزيع الكمّامات مجّانا على المواطنين متواصلة، متبوعة بحملات توعية وتحسيس، متوجّها بعميقشكره إلى قطاعات التّكوين المهني والتّمهين، الشّباب والرّياضة، السّياحة والصّناعات التقليديّة، المواردالمائيّة والمحسنين من أبناء المنطقة، الذين ساهموا بصناعة الكمّامات وفق الشّروط المطلوبة وحرصواعلى توزيعها، وإثراء المخزون الولائي، مفيدا أنّ أبواب الخير مفتوحة للرّاغبين في المساهمة.