أطلقت بلدية الماء الابيض، بولاية تبسة، مبادرة نوعية تمثلت في تنظيم دورة تكوينية لفائدة رؤساء وممثلي الأحياء والتجمعات السكانية والمشاتي الريفية، وتأطيرهم لصالح عمليات التوعية والتحسيس بخطر وباء كورونا، وطرائق الوقاية منه، نشطها دكاترة ومختصون في علم الوقاية. وأشرف على إعطاء إشارة انطلاق الدورة، بقاعة “الأخوة الشهداء بوعكاز” بوسط بلدية الماء الأبيض، والي ولاية تبسة عطالله مولاتي، مساء الاثنين الماضي، حيث ثمن المبادرة والقائمين عليها، مشيدا بالمناسبة بروح التضامن التي أحيتها هذه الأزمة في نفوس المواطنين، داعيا إلى إشراك المواطن في عملية التنمية، موصيا الفعاليات المجتمعية والحركة الجمعوية، بالتحلي بالإيجابية والموضوعية. كما تفقد الوالي مساء أمس، بحضور مديرو قطاعات النشاط الاجتماعي والتضامن، التجارة، والصناعة مخزن الولاية المستقبل لمختلف إعانات الخيرين وذوي البر والإحسان، ووقف على استلام شحنة من المواد الغذائية، مساهمة من المحسن “خليفة العرفي” من بلدية بئر العاتر، متمثلة في طرود غذائيّة لفائدة 500 عائلة معوزة، ستوجه إلى مستحقيها لاحقا، في إطار القوافل المسيرة لصالح ساكنة مناطق الظل. وفي الإطار استفسر الوالي، وأثناء معاينة المخزون عن ظروف التخزين وطريقة الجمع والإعداد والتوضيب، وعن النقائص المسجلة في مواد التموين لتداركها، ثمن عميقا المبادرة، وبارك جهود المحسنين من أهل الخير، شاكرا فضلهم، مناديا بمواصلة المد التضامني العفوي، والمبادرات الإنسانية الفردية والجماعية، تكريسا لقيم التآزر والتعاضد، التي ميزت المجتمع الجزائري منذ القدم، خاصة خلال أوقات الشدة، وبالمناسبة، تحدث إلى العمال القائمين على عمليات الشحن والتفريغ والتوضيب، مشجعا، وموصيا باحترام شروط التّخزين، للمحافظة على صلاحيّة المواد المخزنة. فيما ثمن الوالي مبادرة محسنين اثنين من ولاية تبسة، بادرا إلى تقديم إعانات لفائدة المعوزين على مرحلتين، تمثّلت الأولى، في المساهمة ب 130 قفة، إضافة إلى مبلغ 1000 دج مرافق لكل قفّة، وتمّثلت المرحلة الثانية، في توزيع 100 قفّة، لكل من بلديتي تبسة ومرسط، وتوزيع 85 ظرف مالي بقيمة 4000 دج، لفائدة ساكنة منطقة قصر قوراي ببلديّة الكويف، وتوزيع 21 قفّة، إضافة إلى مبلغ 1000 دج مرافق لكل قفة، لفائدة بلديتي العقلة المالحة وبئر العاتر.