تتعرض رمال المسلين ببلدية بوغزول الى نهب مستمر من طرف مافيا الرمال على مدار السنة الذين حولوا عمليات نهب الرمال الى تجارة غير قانونية مربحة، يمارسون بشتى الطرق والوسائل، وبالرغم من الحواجز الأمنية الخاصة منها الحاجز الامني للدرك الوطني لبلدية بوغزول إلا أن العصابات أصبحت مختصة في نهب الرمال وتوسعت بشكل دائم.فقد دقت جمعيات مهتمة بالبيئة ناقوس الخطر، جراء الأخطار الايكولوجية وكذا اخطار تحوم بسكان "المرازيق" القاطنين من قرب هده المرامل بحيث الشاحنات تمر بالقرب من منازلهم سالكين دروب لاجتنابهم حواجز الامن لكن هده الطرق المستعملة تركت الفرص لسراق المواشي الدين يستغلون مرور الشاحنات وإزعاج صوت المحركات مما يهدد ممتلكات سكان المنطقة والبلديات المجاورة وحتى الولاية ككل، ولو ان جلسات المجلس الشعبي الولائي ابان الوالي السابق السيد" زوخ عبد القادر" والتدخلات واللقاءات الداخلية مع مختلف المصالح المختصة، لم تتمكن من ايجاد حلول نهائية للحد من هده الظاهرة التي وسعت من نشاط عصابات مافيا الرمال كما انهم استغلوا سكان المنطقة المحاذين للمرامل في عملية استخراج من خلال استعمال وسائل بسيطة، وبعد الربح اصبحوا هم بدورهم أصحاب شاحنات و الات كبرى ويصدرون الرمال الى الولايات الأخرى، مما جعل تدخل رجال الدرك الوطني لبلدية بوغزول خاصة لقطع مسار هؤلاء اباطرة سراق الرمال وكم من استفزازات وتعرضهم حتى في بعض الأحيان جسديا في حين تعد المهمة على عاتق الجميع لان الخطر محدق جديا. وحسب اخر حصيلة كشفتها مصالح الدرك الوطني بخصوص المرض الذي يمس البيئة أحصت المجموعة الولائية لدرك ولاية المدية العام المنصرم 18 قضية خاصة بسرقة واستخراج الرمال بدون رخصة بمنطقة "المسيلين" بلدية بوغزول تم اثرها توقيف 09 أشخاص وقد سجل انخفاض محسوس في معالجة مخالفات سرقة رمال بوغزول حيث سجلت 18 حالة السنة ما قبل الماضية ويبقى سكان المنطقة يناشدون بتدخل السلطات المعنية من ايقاف هده الظاهرة كون ممتلكاتهم عرضة الى السرقة والخطر الايكولوجي الدي يندر في هده الجهة الجنوبية الغربية لولاية المدية.